
هاجم مسلحون من تنظيم القاعدة ثكنة عسكرية للجيش اليمني جنوب البلاد, في وقت تزداد فيه الاوضاع الامنية تدهورا.
وقال مسؤولون أمنيون في اليمن، إن ما لا يقل عن 21 شخصا قتلوا في أربع ساعات من المعارك بين مسلحين من تنظيم القاعدة، والقوات الحكومية في جنوب البلاد.
واندلعت المعركة بعد أن هاجم المسلحون ثكنة للجيش في منطقة لودر في محافظة أبين، في هجوم شمل المدفعية الثقيلة.
وتعد هذه هي المحاولة الثانية للمسلحين للسيطرة على لودر خلال العام الجاري, وفقا للسي إن إن.
وقال مسؤولون، إن اليمن دفع بالآلاف من الجنود خلال الأسبوع الماضي، إلى جنوب البلاد لمقاتلة تنظيم القاعدة وتشديد الإجراءات الأمنية.
وجاء الهجوم بعد أن قتل المسلحون العشرات من الجنود واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة عندما أغاروا على منطقة عسكرية، بينما قال مسؤولون إن المسلحين أسروا العديد من الجنود اليمنيين.
من جهة أخرى, اعيد فتح المطار الرئيسي في اليمن يوم الاحد بعد يوم من قيام ضباط ورجال قبائل موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح باغلاقه احتجاجا على عزل قائد القوات الجوية وهو أخ غير شقيق للرئيس السابق.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني ان الرحلات الجوية في مطار صنعاء قد استؤنفت.
وذكر مسؤول حكومي ان المطار اعيد فتحه بعد ضغوط من الولايات المتحدة ودول الخليج المجاورة التي رعت اتفاق تنحي صالح بعد اشهر من المظاهرات اصابت الحياة في اليمن بالشلل.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "قالوا لاقارب صالح ان مطار صنعاء خط احمر ولا يمكن غلقه."
بينما قال مصدر بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يشارك احزاب المعارضة السلطة ان الحزب التقى بسفراء مجلس التعاون الخليجي يوم الاحد مطالبا بعزل اللواء علي محسن الاحمر مقابل عزل قائد القوات الجوية.