
أكدت مصادر صحفية مقتل أربعة أشخاص في قصف لقوات الأسد على مخيم للاجئيين السوريين داخل تركيا.
وقال نائب وزير الخارجية التركي قوله إن مهلة العاشر من إبريل لوقف النار في سورية بلا جدوى، وشدد على أن مرحلة جديدة ستبدا بعد العاشر من الشهر الجاري، وذلك في إشارة على ما يبدو للمنطقةالعازلة التي تحدثت عنها الصحف التركية.
وقد افاد دبلوماسي تركي بان سوريين اثنين ومترجم تركي اصيبوا بجروح صباح الاثنين “في اطلاق نار من الاراضي السورية”.
ووقع الحادث على الحدود في منطقة كيليس (جنوب شرق) حيث اقامت تركيا مخيما للاجئين السوريين الهاربين من اعمال العنف في بلادهم.
واضاف ان مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية اتصل هاتفيا بالقائم بالاعمال السوري “ليطلب وقف اطلاق النار هذا فورا”.
وكان نظام الأسد قد صعد أمس تحديه للمجتمع الدولي حين استخدم طائرات مقاتلة من طراز ميغ 21 في قصف ريف حلب الثائر بعد أن كان يقتصر هجومه على الدبابات والمدفعية الثقيلة أيام المهل العربية.
من جهته, اشار وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز الى ان تدخلا انسانيا ميدانيا بحماية عسكرية سيكون ضروريا في سوريا اذا استمرت “الممارسات الوحشية” لنظام بشار الاسد.
واضاف “هناك خطة مطروحة مع مهلة تنتهي في 10 نيسان/ابريل”. وقال “اذا لم يتم الالتزام بالخطة فعلينا الانتقال الى المرحلة التالية”.
وشدد على ان “تدخلا انسانيا سيصبح ضروريا وسيفترض تواجدا عسكريا مسلحا”.
واوضح انه “سيتم التباحث في هذه النقطة خلال الاجتماع المقبل لاصدقاء سوريا المقرر في فرنسا”.
وتابع ريندرز ان “الجميع يقولون انهم يدعمون خطة (موفد الامم المتحدة والجامعة العربية) كوفي انان لكن علينا وضع روسيا والصين امام الامر الواقع”.