
أكدت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الاثنين، أن بلدية عسقلان الاحتلالية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حولت المقبرة الإسلامية في المدينة إلى موقف للسيارات، من أجل خدمة المتسوقين الصهاينة في سوق تجاري أقامته قرب المقبرة الإسلامية مؤخرًا، متجاهلة قدسية المكان.
كما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الجديد، عن أحد سكان المدينة قوله "قمت بإبلاغ البلدية، وتقدمت بشكوى لها، لكنها لم تتحرك، وما زالت المقبرة تستخدم كموقف للسيارات".
بدوره؛ ندد العضو العربي في "الكنيست" الصهيوني أحمد الطيبي، باستخدام المقبرة كموقف للسيارات، قائلاً "لو تم استخدام المقابر اليهودية في فرنسا كموقف للسيارات لأقامت إسرائيل الدنيا، وإن ما يحدث الآن في المجدل هو مس بالمسلمين"، مطالبًا البلدية بمنع وقوف السيارات داخل المقبرة.
وقال الطيبى: إن سكان عسقلان فوجئوا بقرار البلدية طالبوها بوقف انتهاك المقبرة الإسلامية، فلا يعقل أن تقف السيارات على جثث المسلمين، يبدو أنه لن يتم وضع حد لهذه الظاهرة حتى يأتي العرب إلى هنا ويتظاهروا.