
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية٬ اليوم الاثنين٬ أن حريقا يعتقد بأنه "إجرامي" دمر الاثنين٬ جزءا من قاعة للصلاة ترتادها الجالية المسلمة بأجاكسيو في جزيرة كورسيكا جنوب شرق البلاد .
وأكد بيان للوزارة أنه في فجر اليوم الساعة 2,35 دمر حريق متعمد جزءا من قاعة للصلاة يرتادها أفراد الجالية المسلمة في اجاكسيو" في وقت تم فيه العثور على رسومات ذات طابع عنصري كتبت على واجهة المبنى الذي يأوي مكان العبادة بأيدي مجهولين.
وأوضح البيان أن وزير الداخلية كلود غيان دعا مصالح التحقيق إلى "بذل كل الجهود الممكنة من أجل تحديد هوية الفاعلين لهذا الفعل الإجرامي وتقديمهم للعدالة .
ووفقًا للأرقام الصادرة عن المرصد الوطني لمكافحة معاداة الإسلام في فرنسا٬ فأن الأفعال والتهديدات المضادة للإسلام تزايدت على الأراضي الفرنسية سنة 2011 بنسبة 34 في المائة مقارنة مع السنة التي سبقتها.
يأتى الهجوم وسط أجواء متوترة بعد ثلاثة أسابيع على عمليات قتل استهدفت عسكريين فرنسيين وأطفالا يهودا نفذها فرنسى شاب جزائرى الأصل، أدت إلى صدمة فى فرنسا وعززت نظريات التشدد الأمنى فى الحملات الانتخابية قبل الاستحقاق الرئاسى فى 22 ابريل و6 مايو. وجرت مؤخرا سلسلة توقيفات فى أوساط الإسلاميين المتشددين تصدرت وسائل الإعلام.
وجاء في بيان الداخلية ان وزير الداخلية كلود غيان "حريص جدا على عدم وصم الجالية المسلمة
وكانت الجالية المسلمة بفرنسا قد حذرت من خطر "وصم" اكثر من 4 ملايين مسلم يقيمون في فرنسا.