أنت هنا

19 جمادى الأول 1433
الرياض/المسلم

وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عبر مكتبها في العاصمة الأردنية عمان مساعدات عينية على مئة أسرة سورية وذلك ضمن مشروع إغاثة الأسر السورية النازحة في الأردن بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجمعية المركز الإسلامي في مدينة المفرق.

 

وقال منسق إغاثة الأسر السورية النازحة في المفرق خالد غانم إن هذه المساعدات تأتي في إطار الحملات المتواصلة التي تنظمها الجمعية لرعاية مثل هذه الأسر والتخفيف من معاناتها.

 

وأشاد غانم بتعاون المواطنين والمؤسسات التطوعية مع الجمعية لتنظيم المساعدات العينية والنقدية لهذه الأسر، مشيرا إلى انه تم توزيع مساعدات نقدية على مائتي أسرة بمعدل 50 دينارا لكل أسرة.

 

وفي نفس السياق تواصل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية تقديم خدماتها المتنوعة للاجئين السوريين في لبنان، وذلك منذ نشوء هذه الأزمة التي أفضت إلى فرار الآلاف من هؤلاء اللاجئين إلى دول الجوار من بينها لبنان، لاسيما وأن من بينهم أعداداً كبيرة من الأطفال والنساء والمسنين والمعاقين.

 

وأشار تقرير صادر من مدير مكتب الهيئة في العاصمة اللبنانية بيروت الأستاذ عبدالكريم الموسى إلى أن الهيئة تقوم ومنذ حلول هذه الأزمة بتوزيع (400) سلة غذائية في اليوم الواحد تحتوي على أجود أنواع الأطعمة والمأكولات، حيث تكفي محتويات السلة الواحدة الاحتياجات الغذائية لأسرة واحدة تتكون من (8) أفراد لمدة أسبوع.

 

وأضاف التقرير أن الهيئة اتفقت مع بعض المستشفيات الكبيرة لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية على حسابها من ضمنها إجراء العمليات الجراحية الكبيرة والصغيرة وتوزيع الأدوية بالمجان, كما قامت الهيئة بإنشاء عيادات طبية متنقلة في كل المناطق التي يتواجد فيها هؤلاء المنكوبون.

 

يُذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وفي إطار هذه الجهود المبذولة في هذا الصدد بادرت إلى إيواء اللاجئين ووفرت لهم كل الخدمات، كما اتخذت بعض المدارس مكاناً لإيوائهم, وتعد الهيئة لهؤلاء اللاجئين دروساً دينية وندوات فقهية في مختلف المجالات.

 

وكان الأمين العام للهيئة سبق أن استقبل بمكتبه بالأمانة العامة وفداً من بيت الزكاة والخيرات في لبنان برئاسة الشيخ المحامي مهدي محمد الدريعي رئيس لجنة الدعوة وخطيب مسجد الأبرار حيث نوقش في هذا اللقاء سبل تعزيز العلاقة بين الهيئة والبيت في سبيل تقديم المزيد من العون الإنساني لهؤلاء المنكوبين لاسيما وأن الهيئة ستواصل العمل في هذا المجال حتى تنقشع سحابة الحزن عن سماء المتضررين من الأزمة السورية.