أنت هنا

20 جمادى الأول 1433

استنكرت دول الخليج العربي التفجيرات التي استهدفت رجال الشرطة في البحرين وأدت إلى إصابة 7 بينهم ثلاثة إصاباتهم خطرة.

 

ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني حادثة التفجير التي وقعت الإثنين في قرية العكر بمملكة البحرين.

 

وقال الأمين العام لمجلس التعاون ـ بحسب صحيفة الحياة ـ إن "دول المجلس تستنكر وتدين مثل هذه الأعمال الإرهابية التي لا غاية منها سوى زعزعة الاستقرار الأمني والمعيشي للمواطنين والمقيمين في دولة عضو بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإعاقة استمرار عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية لملك البحرين الملك حمد بن عيسى".

 

وأكد الدكتور الزياني أن دول مجلس التعاون تقف صفاً واحداً مع مملكة البحرين، وتدعو المجتمع الدولي إلى التصدي لظاهرة الإرهاب بشكل جماعي، من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وتكثيف تبادل المعلومات وعدم استغلال أراضي الدول في التحريض والتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية، وكذلك ضرورة تفعيل كل القرارات والبيانات الصادرة عن المؤتمرات والمنظمات الدولية والإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

 

وكان محتجون شيعة قد فجروا عبوة ناسفة قرب نقطة للتفتيش تابعة للشرطة في وقت متأخر من يوم الاثنين، مما أدى إلى إصابة 7 من رجال الشرطة ثلاثة منهم جروحهم خطرة.

 

وقال مدير الامن العام البحريني الفريق طارق الحسن إن سبعة من رجال الشرطة اصيبوا بجروح في هجوم في قرية العكر.
واضاف إن عبوة ناسفة انفجرت قرب نقطة للتفتيش تابعة للشرطة في وقت متأخر من يوم الاثنين، وان جروح ثلاثة من المصابين خطرة.

 

وذكرت وزارة الداخلية البحرينية أن محتجين قذفوا قوات الشرطة بالقنابل الحارقة لجذبهم الى القرية التي تقع الى الجنوب من العاصمة المنامة، وذلك قبل انفجار العبوة.

 

وقال مدير الامن إن تحقيقا اوليا في الحادث كشف عن ان سبب الانفجار قنبلة انبوبية اوصلت بحاوية مليئة بالبنزين.

 

وكانت جماعة سرية تطلق على نفسها اسم ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير - وهو تاريخ اندلاع الاحتجاجات الشيعية في البحرين في العام المنصرم - قد هددت بشن هجمات وبالقيام بعمليات ضد السلطات البحرينية.