20 جمادى الأول 1433

حررت وزارة الداخلية الفرنسية 299 مخالفة لمسلمات بسبب ارتدائهن النقاب وذلك بعد عام على حظره استجابة لرغبة اليمين المتطرف.

 

وقال بيير هنري برانديت، المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية أنه تم التحقق من هوية 354 منتقبة، في حين تم تحرير مخالفات لنحو 299 منهن، وذلك بعد مرور عامٍ على دخول قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا حيز التنفيذ.

 

 واضاف، أن هذين الرقمين يتضمنان المنتقبات الأربع اللاتي تم التحقق من هويتهن خلال مشاركتهن في فعاليات المؤتمر الـ 29 لاتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية، الذي عُقد أخيراً بضاحية لوبورجيه بالقرب من باريس.

 

وتابع ـ بحسب صحيفة "لوباريزيان" ـ: إن مؤتمر المنظمات الإسلامية الفرنسية الذي حضره نحو 160 ألف شخص جرى دون أي حوادث تستحق الذكر باستثناء التحقق من هوية المنتقبات الأربع.

 

 وينص قانون حظر ارتداء النقاب في فرنسا على فرض غرامة على المنقبات تصل إلى 150 يورو أو الخضوع لبرنامج يستهدف "توعية المنتقبة".

 

 من جهة أخرى, ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الجالية اليهودية فى فرنسا طالبت بإلغاء معرض للمصور الصحفى فردريك سوتروا عن حركة حماس فى قطاع غزة.

 

وتضمن المعرض صور لتدمير البيوت، وصور لمصابين نتيجة العدوان الصهيوني.

 

وافتتح المعرض يوم الثلاثاء الماضى فى مدينة "إينجولم" غرب فرنسا تحت عنوان "حماس"، وأثار المعرض غضب الطائفة اليهودية وحاولت تأليب الرأى العام من خلال صفحات التواصل الاجتماعى على موقع الـ"الفيس بوك"، بزعم أن هذا المعرض يعطى "شرعية للإرهاب".

 

وقال فريدريك: "أنا أقررت عمل ذلك من أجل عملى الصحفى وأنا أعتقد أنه من المهم إبراز هذا التنظيم ونحاول أن نفهم ما هى حماس".

 

وأوضح أن المعرض يحتوى على جوانب تظهر الحياة اليومية التى تخفى على كثير من "الإسرائيليي"ن، ففى غالبية الصور يظهر أن سبب المعاناة فى غزة هى "إسرائيل".