أنت هنا

22 جمادى الأول 1433

ذكرت مصادر صحفية أن أن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى، المسجون حاليا بطرابلس، قد عارض تقديمه للمحاكمة أمام محكمة جرائم الحرب الدولية بلاهاى، مفضلا محاكمته ببلاده.

 

ونقلت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية عن محققي المحكمة الجنائية الدولية الذين التقوا بسيف الإسلام فى سجنه أوائل هذا الشهر قولهم: إنه أعرب عن تفضيله للمحاكمة فى بلاده حتى لو وصل الأمر لأن يواجه عقوبة الإعدام, على حد قولهم.

 

من جهة أخرى, اتهمت الرئيسة السابقة لمجموعة أريفا النووية الفرنسية المملوكة للدولة الرئيس نيكولا ساركوزي بأنه حاول بيع مفاعل نووي لليبيا في عهد العقيد معمر القذافي.

 

وقالت آن لوفيرجون إن ساركوزي اقترح في يوليو/ تموز 2007 بيع مفاعل نووي لحكومة القذافي لاستخدامه في تحلية المياه المالحة.

 

وأضافت أنها عارضت الفكرة بشدة، وعقدت اجتماعا لبحث الموضوع مع مستشار لساركوزي ورئيس شركة الكهرباء الحكومية (إيدياف) عام 2010.

 

وألقت لوفيرجون باللوم على ساركوزي الذي يواجه معركة صعبة للفوز بولاية ثانية، قائلة إنه أسس نظاما "استقطابيا" داخل الشبكة النووية الفرنسية.

 

وأضافت أن هذا النظام "اقترح نقل حقوق ملكيتنا الفكرية العالمية للصينيين وبيع الطاقة النووية في دول من غير المعقول بيعها لها".

 

وتابعت أن ساركوزي عرض عليها منصبا بحكومته بعد انتخابه عام 2007 لكنها رفضت.

 

ونفى ساركوزي في مارس الماضي حصوله على أي أموال من القذافي لتمويل حملته الرئاسية الأولى عام 2007.

 

وكان موقع ميديابارت قد كشف أن النظام الليبي أعطى أكثر من 65 مليون دولار لحملة ساركوزي، مستشهدا بوثيقة تستخدم بالتحقيق في تفجير وقع عام 2002 بمدينة كراتشي الباكستانية قتل فيه 11 مواطنا فرنسيا.