أنت هنا

22 جمادى الأول 1433

قررت روسيا الدخول إلى حلبة الصراع في سوريا بشكل مباشر حيث قررت نشر سفن حربية روسية بشكل مستمر للقيام بدوريات قبالة الساحل السورى فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.

 

وقال مصدر رفيع المستوى بوزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة ـ بحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط ـ "لقد تم اتخاذ قرار نشر السفن الحربية الروسية بالقرب من الشواطئ السورية بشكل دائم"، لافتا إلى أنه تتواجد حاليا المدمرة الروسية سيمتليفى من طراز كاشين التابعة لأسطول البحر الأسود المدمرة بالقرب من الساحل السورى، وسوف تحل مدمرة أخرى تابعة لأسطول البحر الأسود محل سيمتليفى فى مايو المقبل"، مشيراً إلى أن عدة سفن حربية روسية فى طريقها إلى البحر المتوسط.

 

من جهة أخرى,  قال نشطاء إن القوات التابعة للرئيس بشار الاسد اشتبكت يوم الجمعة مع معارضين مسلحين قرب الحدود مع تركيا وانها قتلت بالرصاص محتجا في مدينة حماة.

 

ودعت المعارضة السورية الى خروج مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة لاختبار وقف اطلاق النار ومدى تحمل قوات الاسد لعودة المحتجين الى المظاهرات السلمية.

 

إلى ذلك, أعلن "تجمع نبض للشباب المدنى السورى" أن أكثر من مائتى شاب وفتاة احتشدوا، اليوم الجمعة، أمام البرلمان السورى فى العاصمة دمشق، رافعين لافتة "أوقفوا القتل نريد أن نبنى وطنا لكل السوريين"، إلا أن "جحافل الشبيحة هددتهم بالتفريق".

 

وأكد التجمع، فى بيان، "لم نحتك معهم، فقاموا بالهجوم، وضربنا، وبالهتاف الله سورية بشار وبس، وعندها قامت إحدى الثائرات بالوقوف بالطريق، بعد اعتقال عدد من الصبايا وصرخت حرية"، مشيرا إلى أن الشباب اتفقوا على "عدم قطع الطريق أو عرقلة حركة المرور أو استفزاز الأمن.. وما أن أشعلنا شمعتين لا أكثر بدأت جحافل الشبيحة بتهديدنا بالتفرق".

 

 

وأضاف "عندها بدأنا بهتافنا الله سورية حرية بس، فقامت قوات أمنية وشبيحة بلباس مدنى باعتقال وضرب الشباب والصبايا بالشارع، وذلك بالعصى والهراوات، وتم ضرب الصبايا، وسمعت صرخاتهن أمام مقهى الروضة".