أنت هنا

22 جمادى الأول 1433

أجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الجمعة محادثات تركزت على الوضع في سوريا غداة دخول وقف إطلاق نار هش حيز التنفيذ في هذا البلد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه جرى خلال اللقاء "بحث مجمل الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في كل المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

وكان السفير التركي في السعودية أحمد مختار غون أعلن قبل وصول أردوغان أن "الملفات الاقليمية الرئيسة وعلى راسها الملف السوري ستطرح خلال المشاورات" بين العاهل السعودي وأردوغان الذي وصل في وقت متأخر من مساء الخميس إلى الرياض.

وأضاف غون أن "تركيا تعطي اهمية كبرى للتنسيق مع السعودية"، واصفًا الرياض بأنها "الصديق والشريك الاقرب لتركيا في المنطقة".

من جهته، صرح عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للابحاث والموجود في اسطنبول حاليا لفرانس برس، أن "الزيارة تكتسب اهمية خاصة وتعكس قوة العلاقات بين المملكة وتركيا".

ومن المفترض أن يبحث أردوغان علاوة على المساعدة الإنسانية الى اللاجئين السوريين في تركيا في "البدائل في حال فشلت خطة كوفي عنان، وبحث دعم المعارضة السورية بما يمكنها من الدفاع عن نفسها أي بحث إمكانية تسليحها وتحديد نوعية الأسلحة التي يمكن أن تحتاجها المعارضة".