
أطلق مجموعة من الشباب السعودي والخليجي الناشط حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين في مخيمات الأردن ولبنان وتركيا، مؤكدين أن الحملة جاءت بهدف الوقوف مع هؤلاء اللاجئين في محنتهم، وتقديم صورة للتكاتف الإسلامي العربي.
وذكر أحد الشباب المنظم لهذه الحملة في تصريحات له أن الحملة لن تقتصر على شباب السعودية بل ستستقطب مختلف الشباب الخليجي والعربي الناشط في العمل الإنساني والخيري، ولفت إلى أن وضع "الإخوة في سوريا يحتاج للوقوف معهم، ولإغاثتهم بشكل عاجل" مشيرا في هذا الصدد إلى مبادرة رابطة العلماء المسلمين وأمينها العام فضيلة الدكتور الشيخ ناصر العمر التي كانت أول من بادرت الى جمع التبرعات للسوريين وتنبيه المسلمين الى المعاناة في المخيمات هناك.
ويأمل منظمو الحملة أن يحصلوا على دعم من المؤسسات الإعلامية في السعودية والخليج من خلال نشر فعاليات الحملة، ونتائجها الشيء الذي سيجذب لها المزيد من الدعم وتجعلها قادرة على تقديم اكبر دعم ممكن للاجئين السوريين.
ومن المقرر ان تنطلق الحملة رسميا في غضون الأيام القادمة بعد استكمال الاجراءات النظامية والاتفاق مع بعض الجهات التي ستقدم دعما أوليا للحملة.
وبحسب القائمين على الحملة فانها تهدف الى تفعيل دور الشباب الخليجي في العمل الإنساني - الإغاثي، ونشر ثقافة العطاء والعمل التطوعي، وذلك بالإشارة إلى المشاركة الفعلية للخليجيين في دعم اللاجئين عن طريق ترويج أخبار الرحلات الإغاثية، وجمع التبرعات لتوفير الرعاية السكنية للاجئين السوريين، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية لهم.