أنت هنا

23 جمادى الأول 1433

 أكد عامر خليل المحامي الموكل للدفاع عن ارامل زعيم تنظيم "القاعدة" السابق اسامة بن لادن انه سيتم ترحيلهن مع اطفالهن يوم الاربعاء 18 ابريل المقبل الى المملكة العربية السعودية.

 

وكانت السلطات الباكستانية قد اصدرت في شهر ابريل الماضي حكما بسجن ثلاث من زوجاته وابنتين لشهر ونصف، الا ان مدة حبسهن فعليا بلغت 14 يوما فقط لاحتجازهن منذ 3 مارس الماضي, وفقا للسي إن إن.

 

وصدر هذا الحكم بتهمة اقامتهن بصورة "غير مشروعة" في الاراضي الباكستانية منذ عام 2002.

 

وتحمل زوجتين من ارامل بن لادن الثلاث الجنسية السعودية فيما تحمل الثالثة الجنسية اليمنية.

 

وكانت وحدة كوماندوس أمريكية قد قامت بقتل بن لادن في بداية مايو من العام 2011 الماضي خلال عملية في ابوت آباد شمال غرب باكستان.

 

و روت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في وقت سابق تفاصيل عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن في باكستان من واقع وجودها داخل غرفة العمليات الرئيسية.

 

 وأوضحت كلينتون، في خطاب أمام أكاديمية القوات البحرية في ولاية ميريلاند، أجواء العملية قائلة: "لا أستطيع التأكيد أن أي شخص كان في غرفة العمليات في تلك الليلة تمكن من التنفس لمدة تتراوح ما بين 35 إلى 37 دقيقة."

 

 وأضافت كلينتون أنها واجهت أحد أسوأ لحظات حياتها عندما تعطلت إحدى المروحيات المشاركة في العملية، واضطرار فرقة القوات الخاصة "سيلز" إلى طلب مروحية أخرى، الأمر الذي احتاج إلى وقت إضافي, وفقا لسبق.

 

 وتابعت أنه خلال دخول فرقة "سيلز" إلى المكان الذي يوجد فيه بن لادن، توقفت كل الاتصالات بين أعضاء الفرقة، بالإضافة إلى الظلام الدامس.

 

 وزادت: "بعد مضي بعض الوقت تمكنا من سماع أعضاء الفرقة يؤكدون سقوط أسامة بن لادن، حيث تم التعرف عليه بصرياً إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتأكيد هويته، وكنا بحاجة إلى فحص للحمض النووي."

 

 وأفادت كلينتون بأنه "بعد إجراء فحص الحمض النووي والتأكد من أن الجثة بالفعل تعود لأسامة بن لادن، ساد شعور بالراحة في الغرفة، إلا أنه كان يتوجب إجراء اختبار ثان للحمض النووي للتأكد بصورة كاملة من أنها الجثة المطلوبة."