
بدأ الآلاف من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية بمصر، مساء أمس الجمعة، اعتصاما مفتوحاً أمام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمصر الجديدة انتظارا لإعلان القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة.
وافترش أنصار «أبو إسماعيل» الجزيرة منتصف شارع صلاح سالم حيث تقع مقر اللجنة، بعد وصول العشرات من المسيرات القادمة من ميدان التحرير وأماكن اخرى، حيث أكدوا نيتهم المبيت أمام مقر اللجنة، لافتين إلى أنهم يشكون في اعضاءها ولا يثقون فيها خاصة أنها رددت عدد من الأكاذيب في الآونه الأخيرة, طبقا للمصري اليوم.
وكانت لجنة الانتخابات الرئاسية علقت عملها يوم الجمعة بعد احتشاد ألوف من أنصار السياسي السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل أمام مقر اللجنة بعد تسرب أقوال لبعض أعضائها بأن اللجنة ستشطب أبو إسماعيل من كشوف المرشحين دون اعتبار لحكم محكمة القضاء الاداري.
وقال المستشار حاتم بجاتو الامين العام للجنة الانتخابات الرئاسية ان رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان وأعضائها "استشعروا أن هناك خطرا يتهدد حياة جميع من يوجدون داخل مقر اللجنة من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج على نحو دفعهم الى اتخاذ قرار بفض الاجتماع (الذي كانوا يعقدونه) واخلاء المقر من كافة العاملين به."
وأضاف بجاتو أنه لم يتوافر "التأمين الكافي لهم (أفراد اللجنة) لاداء عملهم."
وكان المرشح للرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل قد أصدر بيانًا يؤكد فيه أن الجمعة 13 أبريل آخر يوم لتُصدر لجنة الانتخابات قرارها باستبعاد أى من المرشحين.
وأضاف فى البيان أنه يجب أن تخطره بذلك بالفعل، لافتا إلى أنه ما دام الأجل القانونى قد انقضى بدون استبعاد فلم يعد هناك مجال قانونى أصلاً بالاستبعاد بعد ذلك.
وأوضح أبو إسماعيل أنه لا يمكن أن تنفلت لجنة الانتخابات الرئاسية من الأحكام القضائية الصادرة من القضاء المصرى ولا من حجيتها، لأن اللجنة ليست جهة أجنبية منفلتة من المنظومة الدستورية للبلاد أو مستقلة عنها، وبالتالى فإنه لن يسعها إلا الإذعان للحكم القضائى وعدم تحديه ومصادمته، خاصة أن علمها به يقينى وفعلى ومن باب العلم العام.