أنت هنا

23 جمادى الأول 1433

وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم السبت بالإجماع على إرسال ما يصل إلى 30 مراقبا إلى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار بموجب خطة كوفي عنان الذي ينتهك الرئيس السوري بشار الأسد.

وانضمت سوريا والصين الى الاعضاء الثلاثة عشر الاخرين في مجلس الامن في التصويت بالموافقة على مشروع القرار الغربي العربي.
ورحب عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري سمير نشار بإرسال مراقبين الى سوريا، لكنه تساءل "ماذا يمكن لثلاثين مراقبا (فقط) ان يفعلوا في سوريا؟"

جاء ذلك فيما تعرضت أحياء في مدينة حمص وسط سوريا السبت لسقوط قذائف من جانب قوات بشار الأسد، كما أطلقت قوات الامن النار على متظاهرين في حلب ما أسفر عن سقوط قتلى، في اليوم الثالث على وقف اطلاق النار الذي انتهكته قوات الأسد .

وتنص خطة الموفد الدولي الخاص إلى سوريا كوفي عنان لحل الأزمة السورية على سحب الآليات العسكرية من الشارع على أن يلي ذلك وقف لأعمال العنف من جانب كل الاطراف، والسماح بدخول المساعدات الانسانية ووسائل الاعلام الى سوريا، والافراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث التي سقط فيها أكثر من 10 آلاف سوري، والسماح بالتظاهر السلمي وبدء حوار حول مرحلة انتقالية.