
كشف ضابط استخبارات جوية منشق، برتبة عميد، عن وجود وثائق تفيد بوصول كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، وأن عبدالملك الحوثي أرسل 200 عنصر للمشاركة في معارك جسر الشغور ومعرة النعمان، وأن عناصر حزب الله يقتلون كل من لا ينفذ التوجيهات.
ياتي ذلك في وقت ذكرت مصادر معارضة ان قوات الاسد قامت اليوم الاحد بقصف عنيف لحي الخالدية في حمص حيث من المنتظر وصول المراقبين الدوليين .
وقالت المصادر “ان القوات السورية قصفت حي الخالدية اليوم بمعدل ثلاثة قذائف بالدقيقة”.
فيما اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السبت ان مليون شخص على الاقل نزحوا الى داخل سوريا خلال الاشهر ال13 الماضية منذ بداية الازمة.
ومن المقرر أن يصل اليوم ٣٠ مراقبا دوليا بحسب قرار مجلس الأمن الدولي على أن يصل عدد المراقبين خلال الأيام المقبلة إلى ٢٥٠ مراقبا .
وهذا أول قرار يوافق عليه المجلس منذ أن بدأت الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الاسد قبل 13 شهرا.
واستخدمت موسكو وبكين حقهما في النقض (الفيتو) مرتين لمنع صدور قرارين ينددان بقمع الاسد للمحتجين المعارضين لحكمه والذي أسفر عن سقوط الاف المدنيين قتلى.
وكانت موسكو وهي حليف وثيق لسوريا ومورد للاسلحة راضية عن المسودة الاخيرة لمشروع القرار رغم أن سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين أوضح أنه توجد حدود لنوع الاجراء الذي تتخذه الامم المتحدة ويمكن أن تسانده بلاده, على حد قوله.