
أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي تطارده حكومة المالكي، إن لديه معلومات تشير إلى أن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي لنقل الأسلحة والذخائر إلى سوريا.
وأوضح الهاشمي بمقابلة مع صحيفة زمان التركية، اليوم الاثنين، إنه على الرغم من أن العراق تعهّد بالالتزام بشكل كامل بقرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي، فإن الواقع قد يكون مختلفاً.
وقال نائب الرئيس -الذي يزور تركيا- إن المعارضين في سوريا أوقفوا العديد من المسؤولين العراقيين هناك بتهم تهريب الأسلحة، وأضاف "ليس لديّ أدلة مادية ولكن لديّ معلومات عن ذلك".
في سياق آخر، كشف الهاشمي عن ثلاثة أسباب تقف خلف مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه، معتبراً أن السبب الأول يتمثل في كونه السياسي الذي عارض بشدة رئيس الوزراء نوري المالكي حول وضع حقوق الإنسان وتوزيع الثروة.
أما السبب الثاني فيكمن في رغبة المالكي بالتخلص من سياسي سنيّ قد يعارضه في سياسته تجاه سوريا قبل تأزم الوضع.
كما لفت الهاشمي إلى إمكانية وجود دولة ثالثة تكون حثت المالكي ضده، في تلميح للولايات المتحدة، مؤكدًا إنه حصل على أدلة مادية الأيام الماضية حول ضلوع دولة ثالثة بهذه العملية.
وتابع "تحييدي من العملية السياسية يخدم إيران، ولكنني أعتقد أن دولة أخرى تدخلت في قضيتي".