
كشفت الحكومة السودانية عن مخطط تنفذه دولة أوغندا ضد السودان, واعتبر أن حكومة الجنوب عدوة للخرطوم.
ولفت أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان السودانى، إلى مخطط تنفذه دولة أوغندا ضد السودان، وقال الطاهر"إن وضع استراتيجية أمنية للبلاد أمر مهم، لجهة أن الحركة الشعبية تنفذ أجندة خارجية، وأن المعركة ليست معركة محلية بل وتحركها عناصر خارجية".
كما كشف الطاهر عن اجتماع عقده مع رئيس البرلمان الأوغندى لكشف تحركات أوغندا ضد السودان، وقال: إن أوغندا تمثل قاعدة لكل العمل العسكرى ضد السودان، وتدعم الحركات المسلحة فى دارفور.
وأضاف رئيس البرلمان السودانى أن أوغندا الآن تتعهد بإصدار الشهادات لكل أسلحة الحركات المسلحة والحركة الشعبية.
وأكد أن الخط العدائى يقوده الرئيس الأوغندى، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادى لا يسمح للجنوب حتى بتجهيز كتيبة.
في نفس الوقت, أعلن البرلمان السوداني اعتبار حكومة جنوب السودان عدوا للخرطوم في جلسة تصويت عقدت أمس، وذلك بعد احتلت قوات الجنوب حقل إنتاج النفط السوداني في منطقة هجليج.
وقال قرار البرلمان، نعلن حكومة جنوب السودان عدوا للسودان، وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفقا لذلك.
وبعد التصويت على هذا القرار دعا رئيس البرلمان، أحمد إبراهيم الطاهر، إلى الإطاحة بحكومة جنوب السودان.
وقال، نعلن أننا سنصادم الحركة الشعبية "الحزب الحاكم في جنوب السودان"، إلا أن ننهي حكمها للجنوب، وأضاف الطاهر، سنعمل على لملمة كل موردنا لتحقيق هذا الهدف.
وقال والي جنوب كردفان التي تقع فيها منطقة هجليج، أحمد هارون: نتيجة للقتال توقف إنتاج النفط نهائيا في هجليج.