أشار قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد إلى عدم تفاؤله بأن تستمر الهدنة في سوريا طويلاً بسبب عدم التزام النظام السوري بها.

وأكد الأسعد في الوقت نفسه التزام "الجيش السوري الحر" بوقف إطلاق النار لكنه أشار إلى أن ذلك ليس إلى ما لانهاية وكل شيء له حدود.

وقال رياض الأسعد في حديث لإذاعة "الفجر": "الجيش الحر وضع خططًا وحسابات في حال فشلت مبادرة كوفي عنان وستكون جاهزة للتطبيق في المرحلة المقبلة".

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام السوري لكي يطبق الخطة بالكامل.

وتمنى الأسعد من المراقبين الدوليين الذين وصلوا إلى سوريا أن يكونوا جادين في عملهم، مشيرًا إلى أن النظام السوري لن يسمح لهؤلاء المراقبين بحرية التجول وزيارة كل المناطق في سوريا.

من جهة أخرى, جدد الإخوان المسلمون في سورية في ذكرى الاستقلال السابع عشر من ابريل  موقفهم الرافض الحوار مع نظام القتلة في دمشق ودعوا الشعب السوري إلى مواصلة انتفاضته المبكرة لصناعة الاستقلال الثاني الذي صنع استقلاله الأول رجالات سورية الكبار.

وقالت الجماعةفي بيان لها: إن جملة الانتهاكات التي مارسها – وما يزال – المستفيدون من هذا النظام، أو المدافعون عنه، هي وحدها كفيلة بأن تجمعنا على كلمة سواء، لإسقاط هذا النظام، الذي كان سقوطه الأخلاقي سابقاً على سقوطه الوطنيّ والسياسيّ. وحين تدور معركة شعبنا حول هذا المحور الأساسيّ، يفقد هذا النظام كلّ مسوّغات وجوده، ويفقد كل المتردّدين بشأنه أو الصامتين عن جرائمه، كلّ مقدّمات منطقهم الذرائعي.

إلى ذلك, قال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة ان وقف اطلاق النار "تمت مراعاته بصفة عامة" لكن مازالت تقع اعمال عنف وان البعثة المكونة من 250 مراقبا لن "تكون كافية في ضوء الموقف الحالي واتساع رقعة البلاد".

واضاف  في لوكسمبورج ان الامم المتحدة طلبت من الاتحاد الاوروبي تقديم طائرات هليكوبتر وطائرات لتحسين القدرة على التحرك في العملية التي سيقترحها رسميا على مجلس الامن غدا الاربعاء.