أنت هنا

26 جمادى الأول 1433
المسلم/اليوم السابع/متابعات

استبعدت لجنة الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء نهائيا من الترشح لمنصب رئيس مصر مدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل والمهندس خيرت الشاطر وأيمن نور.

 

 وأيدت لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة ورئيس المحكمة الدستورية العليا مساء اليوم، قرارها السابق باستبعاد 10 من متقدمى الترشح، من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها فى 23 و 24 مايو المقبل.. حيث رفضت اللجنة كافة التظلمات التى قدمها المستبعدون العشرة.

 

والمستبعدون العشرة هم كل من: عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا، والمحامى حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والمحامى مرتضى منصور، وإبراهيم أحمد الغريب، مدرس لغة إنجليزية، وأحمد محمد عوض خبير آثار، وممدوح قطب الضابط السابق بالمخابرات العامة، وحسام خيرت، وأشرف بارومة.

 

وجاء قرار اللجنة بعد اجتماع مطول عقدته منذ صباح اليوم بكامل تشكيلها الذى يضم 5 من كبار المستشارين، وصدرت كافة القرارات برفض التظلمات بإجماع آراء أعضاء اللجنة

 

وكانت اللجنة قد قالت يوم السبت انها استبعدت عشرة من بين 23 تقدموا بأوراق الترشح وأمهلتهم يومين للتظلم أمامها من القرار. وقرارات اللجنة نهائية ولا يجوز الطعن عليها.

 

من جهتهم, اتهم مؤيدو المُرشَّح المستبعد من خوض إنتخابات رئاسة الجمهورية في مصر حازم أبو إسماعيل، الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل" بالتآمر على مصر.

 

وقالت حملة دعم أبو إسماعيل، في بيان حمل اسم "المؤامرة" ، إن استبعاد حازم أبو إسماعيل يمثِّل مؤامرة مكتملة الأركان مختصرها أن أميركا و"إسرائيل" تريدان أن تعيش مصر للأبد ضمن العالم الثالث.

 

واعتبرت أن ملامح تلك المؤامرة بدأت بقرار تنحي المخلوع مبارك وهو قرار من أميركا، والمشهد يُدار بالتعاون مع المجلس العسكري والفلول وعمر سليمان باستخدام جميع ضباط الأمن الوطني وهو الطرف الثالث.

 

وأضافت حملة أبو إسماعيل أن ثالث خطوة في المؤامرة هي إحداث شق صف الشعب لأنهم أدركوا قوته وتحويله إلى قوتين متضادتين، إسلامية وغير إسلامية، وكذلك قرار الإستفتاء على الدستور الذي شق الصف ووقع جميع القوى السياسية في الفخ إلا رجل واحد هو حازم صلاح أبو إسماعيل. وتابعت أن الخطوة الرابعة، من المؤامرة على أبو إسماعيل ومصر، كانت تأمين الإنتخابات وجعلها نزيهة وهم يعلمون أن الأمور ستسير في صالح الإسلاميين، وبالتالي يزيد الإنقسام بين أبناء الشعب الواحد.

 

ورأت أن خامس خطوات المؤامرة هو جعل الشارع يكره الإسلاميين باختيار الجنزوري لرئاسة الحكومة، حيث تم تصدير الأزمات للشعب كمشكلة السولار ومع كثرة تصدير المشاكل الضاغطة كره الشعب الثورة والإسلاميين، وبدأ آخر مشهد وهو إستقبال الرئيس الجديد الذي سيسعى لتنفيذ أوامر أميركا والمشكلة كانت في الرجل الذي أحبه الناس وفشلوا في سحب التأييد الشعبي منه ووضح ذلك يوم تسليم التوكيلات.

 

واختتمت الحملة بيانها بالقول لقد تم الدفع بعمر سليمان لا ليأخذ الحكم، وإنما ليكون خروجه وخروج حازم صلاح دليلاً على أن المجلس العسكري لا ينحاز لأحد، حيث أشاعوا أن والدة حازم صلاح معها جنسية أميركية، لكن القضاء المصري كذّب كل هذه الإدعاءات.