
ألمح الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض إلى وجود علاقات مع عدة أطراف منها إيران من أجل فصل الجنوب.
وأكد الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض إنه يسعى إلى "فك الارتباط عن صنعاء واستعادة دولة الجنوب التي كان رئيساً لها قبل الوحدة".
وأضاف البيض إن "علاقات الدولة الجنوبية المنشودة تعتمد على ما يخدم مصلحة شعبها", على حد قوله.
وتابع إن "مساعينا لاستعادة دولة الجنوب تقع ضمن مساعي شعبها الذي يناضل لتحرير بلده واستعادة دولته ، ولنا اتصالات مع كثير من الهيئات والشخصيات العربية والدولية بالإضافة إلى اللقاءات التي تقوم بها قيادات الحراك السلمي في الداخل".
وحول ما تردد عن إقامته علاقات مع إيران على حساب دول الخليج قال البيض "نحن نبني علاقاتنا مع أي طرف ليس على حساب طرف آخر، نبنيها على ما يخدم مصالح شعب الجنوب ونرحب بمن يساعد شعب الجنوب في تحرير بلده واستعادة دولته ،وشعب الجنوب وفي مع الأوفياء", على حد وصفه.
وكان البيض وقع اتفاقية الوحدة اليمنية مع نظيره الرئيس السابق على عبد الله صالح في 22 مايو/ أيار 1990 في مدينة عدن، عاصمة الجنوب، لكنه أعلن الانفصال في 21 مايو/ أيار 1994 إثر حرب بين الشمال والجنوب أدت إلى خروج قيادات الحزب الاشتراكي اليمني من المشاركة في سلطة دولة الوحدة.
من جهة أخرى, يزور وفد عسكري أمريكي اليمن حاليا لبحث مسألة إعادة هيكلة الجيش اليمني, في الوقت الذي أعلن فيه قيادي جنوبي .
وقال مصدر يمني: إن الوفد الفني العسكري الأمريكي الذي يزور اليمن حالياً زار الأكاديمية العسكرية بصنعاء اليوم الثلاثاء برفقة أعضاء في لجنة الشؤون العسكرية، للإطلاع على استعداداتها للقيام بمهمة هيكلة قوات الجيش والأمن.
وأضاف أن أعضاء اللجنة العسكرية والوفد الأمريكي استمعوا خلال زيارتهم إلى شرح حول الدور الذي ستلعبه الأكاديمية باعتبارها مرجعية أساسية في إعادة تنظيم وهيكلة القوات المسلحة التي ستتم خلال المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية بإشراف لجنة الشؤون العسكرية، و"بالإستفادة من خبرات الجيوش الشقيقة والصديقة في هذا المجال".
ولا يزال الجيش اليمني منقسم بين قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تضم قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والقوات الجوية، فيما يسيطر اللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر على قوات الفرقة الأولى مدرع الموجودة بعدد من المحافظات اليمنية.