
تعرض موقع قناة العربية على الإنترنت لهجوم الكتروني نفذه مؤيدون لنظام بشار الأسد، عبر نشر خبر مزيف على موقعها حول محاولة انقلاب مزعومة في قطر.
وقالت القناة في بيان على موقعها الإخباري إن "ما يسمى بالجيش الإلكتروني السوري قام بهجوم ضد قناة العربية ومواقعها، بعد بثها لخبر مطالبة أمير قطر بدعم الثورة السورية."
وأضافت أن الهجوم الإلكتروني "اشتمل على تزوير أخبار باسم قناة العربية ومواقعها، وكذلك تزوير صفحات باسم موقع العربية نت، كتب عليها أخبار عن محاولة انقلاب مزعومة في قطر."
واوضحت القناة أن هذه الجماعة ذاتها، التي وصفتها بـ"شبيحة الأسد،" سبق أن هاجمت "حساب العربية الإنجليزي على فيسبوك قبل أسبوع وتم إصلاحه لاحقاً.".
وتناقلت عدة مواقع الكترونية يوم الثلاثاء خبر الانقلاب المزعوم في قطر، نقلاً عن موقع العربية التي كذبت الخبر لاحقا.
من جهة أخرى, التقت اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا مع كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية إلى دمشق وطالب الوزراء سوريا بالتعاون الكامل في تنفيذ خطة عنان للسلام والسماح لمراقبي الهدنة بالتحرك دون معوقات.
ودعا بيان صدر عقب اجتماع الوزراء العرب مع عنان في قطر الحكومة السورية الى مساعدة المراقبين على أداء مهمتهم والسماح لهم بحرية الحركة والوصول الى كل المناطق في سوريا وعدم فرض شروط لمنعهم من القيام بوظيفتهم.
وقال البيان ان اللجنة خلصت الى "دعوة مجلس الامن الى تسريع عملية نشر المراقبين في الاراضي السورية ومطالبة الحكومة السورية بتسهيل عملية الانتشار لفريق المراقبين والسماح لهم بالتنقل والوصول الى مختلف الاماكن في كافة أنحاء الجمهورية العربية السورية في الوقت الذي يحدده فريق المراقبين وعدم فرض أي شروط أو مبررات من قبل الحكومة السورية لاعاقة عمل المراقبين وضمان عدم معاقبة أو الضغط على أي شخص أو مجموعة بأي شكل من الاشكال وأفراد أسرهم بسبب اتصاله مع أعضاء فريق المراقبين أو تقديم شهادات أو معلومات لهم."
وقال مندوب لدى الجامعة ان عنان سلم تقريرا عن الاوضاع في سوريا للجامعة العربية التي علقت عضوية دمشق وان المناقشات تركزت على كيفية تعزيز المهمة.