أنت هنا

27 جمادى الأول 1433
المسلم/وكالات

واصل زعيم تنظيم "حزب الله" اللبناني الشيعي حسن نصرالله دفاعه عن نظام بشار الاسد, مقدما مبررات له لذبح الشعب السوري.

 

وزعم نصر الله أن "عناصر من تنظيم القاعدة وصلت إلى سوريا وآخرين سيلحقون بهم".

 

وقال نصرالله "إننا اتصلنا بجهات فى المعارضة من أجل أن نشجعها ونسهل عملية حوار مع النظام ولكن هذه الجهات رفضت الحوار", على حد قوله.

 

من جهة أخرى, اتهم دبلوماسيون بالأمم المتحدة سوريا بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع مراقبي المنظمة الدولية الذين وصلوا مطلع الأسبوع الجاري العاصمة دمشق، مما يهدد مهمتهم بأكملها.

 

وقال دبلوماسيون إن المفاوضات حول مذكرة تفاهم تسمح للمراقبين الموجودين حاليا في سوريا بالعمل في البلاد، وصلت إلى طريق مسدود.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة  بان كي مون دعا سوريا إلى السماح للمراقبين العسكريين بالتحرك بحرية في البلاد التي تشهد حركة احتجاج تقمع بقوة، مما أسفر عن سقوط تسعة آلاف قتيل وفق أرقام أممية وأكثر من 11 ألفا طبقا لمصادر حقوقية سورية.

 

وقال بان خلال زيارة إلى لوكسمبورغ "من مسؤولية الحكومة السورية ضمان حرية تحرك هؤلاء المراقبين في البلاد".
وصرحت السفيرة الأميركية الأممية سوزان رايس بأنه إذا لم يكن الوضع على الأرض مستقرا ولم تحترم الحكومة تعهداتها وتصعد العنف، فسيكون من الصعب على مجلس الأمن إرسال مراقبين غير مسلحين وسط حرب مفتوحة.

 

 

إلى ذلك, ناشدت زوجتا سفيري بريطانيا وألمانيا لدى الأمم المتحدة في تسجيل مصور عبر الانترنت، أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بأن "تتصدى لزوجها،" وتتخلى عن "موقف المتفرج."

 

ويظهر التسجيل المصور الذي تبلغ مدته نحو أربع دقائق، صورا لأطفال سوريين قتلى ومصابين، في تناقض مع صور أخرى للسيدة الأولى بكامل أناقتها وترفها.

 

وقالت كل من شيلا ليال غرانت زوجة سفير بريطانيا، وهوبيرتا فون فوس فيتيغ زوجة سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة إنهما " تريدان منها (أسماء) التحدث عن وضع حد للعنف، ووقف إراقة الدماء..نعرف أن هذا يشكل خطرا عليك.. ولكن قومي بهذه المخاطرة."