
صرح السفير السوري السابق في ألمانيا عضو المجلس الوطني الدكتور بسام العمادي بأن وزارة الخارجية بدبلوماسييها المنتشرين خارج سوريا يمثلون معارضة وثورة صامتة وسيعلنون انشقاقهم عن نظام الأسد في اللحظة المناسبة، إلا أنهم يواجهون صعوبة بالغة نظرًا لإحكام القبضة الأمنية من مراقبة ورصد دقيق لتحركات الدبلوماسيين وكبار العاملين في وزارة الخارجية.
وأشار إلى أنهم يخشون من تهديدات شبيحة النظام بأن الانتقام السريع والبشع هو مصير كل من يفكر في الانشقاق، مؤكدًا أن هذا النظام المجرم لا يبالي بأي أعراف إنسانية ولا قانونية، بل يسعى للحفاظ على السلطة بأي ثمن حتى لو أباد الشعب السوري عن بكرة أبيه.
وأوضح أنه تقدم بالاستقالة من وزارة الخارجية قبل إعلان الثورة السورية؛ وذلك بسبب الفساد والعصابات التي تتحكم بجهاز وزارة الخارجية، منوهًا بأن الوقت قد حان للشعب السوري أن يتحرر من عقود العبودية والذل والمهانة ومن الطائفية التي أصابت الوطن في مقتل، مشيرًا إلى أن سوريا الغد ما بعد سقوط الطاغية ستكون سوريا الكيان الواحد والوطن الشامل لكل السوريين مهما اختلفت مذاهبهم ومناطقهم.
من جهة أخرى, اعترضت تركيا من جديد سفينة محملة بالاسلحة والذخائر في طريقها لسوريا, التي تشهد منذ أكثر ممن عام حملة قمع شديدة ضد المتظاهرين.
وقال مصدر دبلوماسي تركي أن تركيا اعترضت سفينة شحن ترفع علم جزر برمودا يشتبه بانها تنقل اسلحة الى سوريا على ان تقوم السلطات التركية بتفتيشها الاربعاء في خليج اسكندرون .
واضاف المصدر "تلقينا معلومات مفادها ان هذه السفينة تنقل حمولة اسلحة وذخائر الى سوريا". واوضح المصدر ان السفينة "اتلانتيك كروزر" تملكها شركة المانية.