أنت هنا

27 جمادى الأول 1433
المسلم ـ متابعات

أعلن فيليب أغوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان الاربعاء عن مقتل 7 جنود من جنوب السودان و15 جنديا من السودان في اشتباكات جديدة اندلعت بين الجانبين.

وجرت الاشتباكات الجديدة شمال مدينة أويل في دولة جنوب السودان على بعد حوالي 160 كيلومتر غرب حقل هجليج النفطي الذي شهد قتالا بين الجانبين خلال الايام القليلة الماضية.

ووفقًا لما ذكر المتحدث باسم الجيش لشبكة "بي بي سي"، فإن اشتباكات أويل اندلعت عندما تم قتل جندي جنوبي لدى ذهابه لجلب الماء من نهر في المنطقة مساء الثلاثاء. ووقع هذا الحادث في الطريق بين مدينة أويل الجنوبية وبلدة الميرم في إقليم دارفور السوداني.

ولم تعلق القوات المسلحة السودانية على الحادث، لكن محافظ بلدة الميرم فتحي عربي أكد وقوعه في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الإعلامية المقرب من السلطات.

 

من جانبها، دعت موسكو جنوب السودان الى سحب قواته المسلحة من المناطق الحدودية مع السودان. جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية صدر الأربعاء.

وجاء في البيان "إن روسيا تتابع باهتمام تتطور الاحداث في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان. ودون النظر الى دعوات المجتمع الدولي، فإن قوات جنوب السودان احتلت منطقة هيجليج السودانية ومازالت هناك، مما يشكل بؤرة لحدوث نزاع عسكري".

لقد ادت المواجهات العسكرية الى وقوع ضحايا عديدة من الجانبين. وحسب المعلومات الواردة فقد قتل خلال الايام الثلاثة الماضية عدة مئات من الطرفين".

كما يجب عدم السماح بتدهور الاوضاع، لان ذلك سيكون خطرا على البلدان المجاورة ولعموم المنطقة.

وذكر البيان ايضا:" نعتقد ان من الضروري تنفيذ بنود بيان رئيس مجلس الامن الدولي الصادر في 12 ابريل من السنة الجارية، بدءا بسحب قوات جنوب السودان من منطقة هيجليج. حيث سيسمح هذا بخلق ظروف ملائمة لاستئناف المفاوضات بين الخرطوم وجوبا بهدف ايجاد تسوية مقبولة للمسائل المعلقة، وعدم تدخل أي جانب في الشؤون الداخلية للجانب الاخر، ومن ضمنها مساندة المعارضة المسلحة".

وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا على التزامها بسيادة واستقلال ووحدة اراضي السودان وجنوب السودان فإنها "ستستمر في دعم التسوية السلمية للنزاع استنادا على مبادئ القانون الدولي التي تحرم احتلال اراضي الغير".

 

يذكر أن روسيا تدعم الممارسات الوحشية التي يرتكبها النظام السوري لقمع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتي تطالب بالحرية.