أنت هنا

29 جمادى الأول 1433
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

  أعلن وزير الخارجية السعودى الأمير الأمير سعود الفيصل أن ما يحدث بسوريا حالياً "مذبحة" وذلك مع استمرار أعمال العنف والقمع التى يرتكبها نظام دمشق ضد المدنيين.

 

وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقد الخميس فى ختام أعمال الاجتماع العربى الدولى بشأن سوريا بباريس، إنه يتعين على المجتمع الدولى أن يسعى إلى وقف هذه المذابح".

 

ورداً على سؤال حول دعوة المملكة العربية السعودية لتسليح المعارضة السورية.. أوضح وزير الخارجية السعودى أن "الوضع غريب جداً، النظام السورى يقتل المدنيين الأبرياء، والعالم لا يسمح لهؤلاء بالدفاع عن أنفسهم".

 

 وتابع "وطالما الموقف الدولى لم يتمكن من وقف النزيف فإن أقل تقدير هو مساعدة السوريين فى الدفاع عن أنفسهم".

 

يأتي ذلك في وقت يشارك الآف السوريين اليوم في إحياء جمعة "سننتصر ويهزم الأسد" التي دعا إليها نشطاء الثورة، وذلك بعد يوم شهد مقتل 29 سوريا معظمهم في حمص ودير الزور برصاص قوات الأسد.

 

وكانت أحياء مدينة حمص وسط البلاد قد تعرضت أمس لقصف عنيف منذ ساعات الصباح الباكر.

 

وقال نشطاء من حمص إن القصف يستهدف أحياء الخالدية والبياضة والقصور وجورة الشياح والقرابيص، مشيرين إلى أن هذا القصف براجمات الصواريخ والمدافع والدبابات أوقع عددا من الشهداء، إضافة إلى إحراق ثلاثة منازل وهدم ثلاثة أخرى.

 

وأفاد ناشطون بإطلاق الأمن الرصاص والغاز المدمع على موكب تشييع في حي الميدان بالعاصمة، مما أوقع عددا من الجرحى.

 

وقد ترافق ذلك مع حملة اعتقالات شملت العشرات، كما تحدثت مصادر معارضة عن سماع إطلاق نار بحي الصالحية بدمشق.

وفي ريف دمشق سقط ثلاثة قتلى في بلدة يبرود بمنطقة القلمون جراء اقتحام قوات النظام والشبيحة البلدة وإطلاق النار بشكل عشوائي.

كما شهدت بلدتا جسرين وسقبا إطلاق نار كثيفا سمع من جهة المزارع بين سقبا وجسرين، وسقوط عدد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة.