
استطاع الجيش السوري الحر أن يعزز من امكاناته العسكرية واستولى على أسلحة ثقيلة جديدة من قوات الأسد.
فقد أعلن شهود عيان أن الجيش الحر نجح في الاستيلاء على دبابات ومدافع «شيلكا» و«فوزليكا» ومدافع 14.5.
من جهته, قال أبو الزبير، وهو قيادي من الجيش الحر في ريف إدلب بسوريا: «نعم، يوجد تكثيف في المساعدات الإيرانية للنظام السوري خاصة بعد أن أحرز الجيش الحر تقدما، ولدينا معلومات عن اعتزام إيران تدريب قوات من الحرس الجمهوري السوري لتعضيد حكم الأسد».
وأضاف إنه على الرغم من الجهود الإيرانية لخنق قدرات المعارضة، لكن الجيش الحر تمكن من إسقاط طائرة من نوع «ميغ 23» في مطار أبو الظهور في ريف إدلب.
من ناحية أخرى, قال سكان وعمال اغاثة محليون ان قصفا شنه جيش الأسد بقذائف المورتر والمدفعية على منطقة في جنوب دمشق حيث يعيش لاجئون فلسطينيون اسفر عن مقتل 20 شخصا على الاقل يوم الخميس.
وقال سكان في المخيم انه عزل خلال الاسبوعين الماضيين عن الاحياء المجاورة وانهم يسمعون أصوات اشتباكات متكررة. وذكروا أن المنطقة تعرضت لقصف مكثف منذ الصباح الباكر يوم الخميس.
وقال السكان ان الجيش ربما كثف هجومه على المنطقة ظنا منه ان مقاتلي المعارضة الذين كانوا يختبئون في ضاحيتي التضامن والحجر الاسود القريبتين يتسللون إلى اليرموك حيث تشتبه السلطات في أن سكانه الفلسطينيين ينحازون إلى جانب المعارضة المسلحة.