أنت هنا

20 محرم 1434
المسلم/العربية نت/صحيفة الوطن الكويتية

ذكرت مصادر مطلعة أن أعطال مفاعل بوشهر النووي الإيراني قد تؤدي إلى انفجار يهدد ملايين المواطنين في إيران ودول الخليج.

 

وجاء هذا التهديد بعد أن كشفت مصادر موثوقة في صناعة الطاقة النووية "الروسية" عن سبب الخلل الذي طرأ على مفاعل "بوشهر" الإيراني، والذي أدى إلى إغلاقه في منتصف شهر أكتوبر الماضي.

 

وقالت المصادر إن السبب في الإغلاق إلى الخوف من حدوث انفجار داخل المفاعل النووي، والذي ربما قد يؤدي إلى مقتل نحو مليون إيراني.

 

وأضافت المصادر "لقد تبين لنا أن بعض الأجزاء الخارجية الصغيرة في وعاء المفاعل كانت قد سقطت تحت خلايا الوقود النووي، وظهر أنها كانت صواميل مفكوكة".

 

وأكدت المصادر على أن هذه المعلومات جاءت من مصدر في مكتب سيرغي كيريينكو، رئيس هيئة الطاقة النووية الروسية التي أشرفت على بناء أول مفاعل ذري لإيران في "بوشهر".

 

وأشارت المصادر إلى أن العلماء والمهندسين الروس اندفعوا بسرعة من موسكو إلى "بوشهر" في ذلك الوقت عندما تلقوا تحذيراً من زعماء روس كبار، منهم فلاديمير بوتين، بأن خطر وقوع انفجار في مفاعل بوشهر كبير بالفعل.

 

إلا أن موسكو وطهران لم تكشفا عما كان يحدث، لكنهما يتسابقان مع الزمن الآن لإعادة المفاعل إلى وضعه الطبيعي.
ويقول الخبراء الروس أن أي انفجار يحدث في مفاعل "بوشهر" سيؤدي إلى موت مليون إيراني على الأقل، وإصابة مئات الآلاف بإشعاع قاتل في الدول العربية التي تطل على الخليج.

 

من جهة أخرى, حذر مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية من "إمكانية انسحاب بلاده من معاهدة منع الانتشار النووي، اذا ما تعرضت منشآتها النوية لهجوم عسكري".

 

وقال سلطانية: "انه في حال تعرضت المنشآت النووية الايرانية لأي هجوم يمكن عندها ان يضغط مجلس الشورى في ايران على الحكومة لتقليل مستوى التعاون مع الوكالة الدولية، او حتى الخروج من هذه المعاهدة".

 

وتابع ان "ايران تملك تقنية تصنيع مختلف الاجهزة في المنشآت النووية ومنها اجهزة الطرد المركزي، واذا ما تعرضت منشآتها لهجوم فإنها ستعوض عن ذلك بسرعة"، مبينا "انها تصنع كل القطع التي تتكون منها اجهزة الطرد المركزي وستقوم بنقلها الى مواقع اكثر امنا".

 

وشدد على ان "طهران لن توقف تخصيب اليورانيوم لكنها ستواصل تعاونها الحثيث مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من اجل رفع نقاط الغموض المطروحة حول برنامجها النووي".