أنت هنا

6 ربيع الأول 1434
المسلم/وكالات/صحيفة الشروق الجزائرية

اتهم إسلاميو مالي القوات الفرنسية بقصف المساجد وفصول تحفيظ القرآن في حملتها العسكرية بمالي.

 

وقال الناطق باسم حركة "أنصار الدين" المالية المسلحة سندة ولد عمامة: إن الطائرات الحربية الفرنسية تدمر المساجد والكتاتيب وكل ماله علاقة بالإسلام في شمال مالي.

 

وأضاف ولد بوعمامة أن التدخل العسكري الفرنسي لم يؤد إلى سقوط قتلي في صفوف حركة أنصار الدين بل سقوط صواريخ أدت إلى مقتل عائلة كاملة مسلمة من دون أن تكون لها علاقة بأي طرف في النزاع.

 

وقال: إن الطائرات الفرنسية تستهدف كل ماله علاقة بالإسلام والمسلمين خاصة المساجد والكتاتيب.

 

من جهته, وافق الاتحاد الأوروبي على إرسال عسكريين لتدريب القوات الحكومية في مالي.

 

واتخذ هذا القرار في اجتماع وزاري استثنائي مخصص للأزمة المالية، وهو ينص على نشر حوالي 450 عنصراً أوروبياً من بينهم 200 مدرب، اعتبارا من منتصف فبراير في إطار المهمة.

 

وتم تسريع الجدول الزمني عدة أسابيع، نظراً إلى الوضع الجديد الناجم عن التدخل العسكري الفرنسي الذي انطلق يوم الجمعة الفائت.

 

ياتي ذلك في وقت أعربت دول أوروبية بينها إيطاليا عن استعدادها لتقديم المساعدة والدعم اللوجستي للعمليات العسكرية في مالي.