
أطلقت شرطة منطقة القصيم ليلة أمس سراح 12 امرأة من الموقوفات أثناء التجمعات التي حدثت في بريدة الأسبوع الماضي.
وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم بأنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 19/4/1434هـ عن القبض على (161) شخصا و(15) امرأة، وكذلك ما تم الإعلان عنه بتاريخ 23/4/1434هـ عن إطلاق سراح (100) مئة شخص من الموقوفين، وأنه جار استكمال إجراءات إطلاق سراح (9) تسعة أشخاص آخرين، وذلك استناداً إلى المادة (62) من نظام الإجراءات الجزائية، فقد صدر أمر قضائي بالإفراج عن (12) اثنتي عشرة امرأة من الموقوفات في قضايا ذات علاقة بما تم الإعلان عنه وذلك بالكفالة الحضورية حيث تم إطلاق سراح إحداهن.
ولا تزال الجهات الأمنية في انتظار حضور أولياء أمور (11) امرأة لاستكمال إجراءات كفالتهن حضورياً وإطلاق سراحهن.
وكانت شرطة منطقة القصيم قد أطلقت أمس الثلاثاء، سراح 100 شخص من الموقوفين في الأحداث ذاتها، ليصبح بذلك إجمالي المطلق سراحهم 112 رجلاً وامرأة.
يذكر أن السلطات السعودية ألقت القبض على 161 شخصاً برفقتهم 15 امرأة، وذلك بعد تجمعهم أمام مقر هيئة التحقيق والادعاء في مدينة بريدة شمال السعودية للمطالبة بالإفراج عن ذويهم الموقوفين دون محاكمة.
وقالت شرطة منطقة القصيم في بيان لها إن عملية القبض عليهم جاءت بعد رفضهم الاستجابة لتعليمات ومحاولات رجال الأمن التي امتدت إلى أكثر من 12 ساعة، لإنهاء التجمع.
وقد طالب الأمين العام لرابطة علماء المسلمين الدكتور ناصر بن سليمان العمر طالب بمعالجة ملف المعتقلين في السعودية بعدل وحكمة ورفق مؤكداً, أنه لو طبق نظام الإجراءات الجزائية على المعتقلين من سنوات، لما حصلت أحداث أهالي المعتقلين الأخيرة في مدينة بريدة.
وقال الشيخ العمر على حسابه في (تويتر) "أحداث بريدة نتيجة متوقعة لملف المعتقلين، الذي حذر منه الناصحون طويلا ، فإن لم يعالج بعدل وحكمة ورفق ، فيصعب توقع مآله وطبيعة نهايته" .
وأضاف في تغريدة أخرى " لو طبق نظام الإجراءات الجزائية على المعتقلين من سنوات، لما حصلت أحداث أهالي المعتقلين ، وأي علاج يتجاهل أصل المشكلة لن يجدي نفعا".