كشف كتاب مادة الدراسات الاجتماعية المقرر على لصف الخامس الابتدائي في مصر عن فضيحة من العيار الثقيل.
فقد وصفت وزارة التربية والتعليم المصرية "كفار قريش" في الكتاب باعتبارهم "زعماء المعارضة من قريش" في الوحدة الثانية من الكتاب.
جاء ذلك في في الباب الخاص بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
وقال نص الكلام: "عزم الرسول صلى الله عليه وسلم على الهجرة إلى يثرب فعلم زعماء المعارضة من قريش، فتآمروا على قتله، ولكن الله حفظه وهاجر وصاحبه أبو بكر الصديق إلى يثرب".
من جهته, طالب أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس محمد مرسي، جموع الأسر المصرية بالحفاظ على أبنائهم من التلوث الفكري الذي تبثه السلطات الحالية عبر المناهج الدراسية وغيرها.
وأكد عبد العزيز، ضرورة تصحيح مفاهيم اﻷطفال وتعريفهم بحقيقة شيوخ السلطان الذين ضيعوا الدين والوطن, على حد قوله.
وقالل: إن النظام ينظم حملة إلحادية كبيرة؛ لذا يجب علينا أن نلجأ إلى ما لجأت إليه شعوب وسط آسيا من أساليب لمواجهة الحملة الإلحادية للاتحاد السوفيتي وقتها, على حد وصفه.
