
أكد القيادى بحزب المؤتمر الوطنى "الحاكم" بالسودان أمين حسن عمر، أن الرئيس عمر البشير يعنى ما يقول بعدم نيته الترشح لرئاسة الحزب والانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال "إن موقف البشير يعبر عن قناعة عامة فى الحزب بالإفساح لقيادات جديدة، ومواصلة الإصلاح وتجديد الدماء".
وقال عمر : إنه لا يوجد تعارض فى بقاء الولاة والمسئولين لدورة أخرى من الناحية القانونية، باعتبار أن القانون لا يطبق بأثر رجعي، لافتا إلى أن لائحة الإصلاح الحزبى نصت على البقاء فى الموقع لأكثر من دورة.
ورأى القيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، ضرورة أن تغادر القيادات العليا مواقعها حتى نؤسس للإصلاح فى الحزب، ونفى عمر، وجود تجاوزات فى انتخابات الولاة، أو ما أشيع حول شراء أصوات انتخابية.
وفى سياق متصل، أعلن رئيس حزب المؤتمر السودانى "المعارض" إبراهيم الشيخ، عن رغبته واستعداده للترشح لرئاسة السودان فى الانتخابات المقبلة المقرر لها أبريل 2015، ورهن ذلك بالتوصل لتسوية مقبولة من كل الأطراف.
من جهة أخرى, عادت أزمة المثلث الحدودي (حلايب – شلاتين) المتنازع عليه بين مصر والسودان للواجهة من جديد بعد عقدين من السجال والخلافات بين البلدين الشقيقين.
وكانت الحكومة السودانية أكدت تمسكها بـ "سودانية" منطقة حلايب مؤكدة أنها لن تتنازل عنها مهما كانت الظروف.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية كمال إسماعيل، في تصريحات صحافية "لقد أعلنا سابقاً موقفنا الواضح بأن حلايب أرض سودانية".
وأضاف قائلا: ولكن معالجتنا للملف تختلف حسب الظروف والقضايا الموضوعية، لا نريد أن ننجر لصراع جانبي في هذه الظروف.