
قتل نحو 12 جنديا ليبييا واصيب اكثر من 60 في مواجهات اندلعت بين قوات الجيش الليبي المتحالفة مع اللواء المنشق خليفة حفتر ومسلحين اسلاميين قرب مطار بنغازي شرقي ليبيا.
وقال قائد القوات الخاصة في الجيش الليبي في بنغازي ونيس بوخمادة إن سيارتين ملغومتين اقتحمتا نقطة عسكرية قرب مطار بنغازي الذي يستخدم للأغراض المدنية والعسكرية ثم تم تفجيرهما.
وذكر أن أربعة جنود قتلوا خلال اشباكات مع مسلحين في نفس المنطقة
وأضاف القائد العسكري أن "مجلس شورى" القوات في إشارة إلى الإسلاميين الذين حاولوا السيطرة على المطار تكبد خسائر كبيرة.
في السياق ذاته، أكد قائد في الجيش الليبي إن سبعة جنود قتلوا وأصيب 50 في تفجير مزدوج واشتباكات في مدينة بنغازي بشرق ليبيا.
يذكر ان الحكومة الليبية والبرلمان قد اتهما حفتر قبل عدة اشهر بالقيام بانقلاب عسكري للسيطرة على الدولة ثم اعلنت عدة جماعات مسلحة "التصدي للانقلاب" بقوة السلاح.
على صعيد آخر، رئيس حزب "العدالة والبناء" الليبي، المحسوب على تيار الإخوان، محمد صوان، إنه يبارك جهود الجزائر الرامية إلى رأب الصدع في ليبيا والرافضة للتدخل الخارجي في الشأن الليبي، مضيفًا بأن الحزب لم يتلقَ دعوة من الجزائر للمشاركة في الحوار الليبي الذي تستضيفه الجزائر.
وأضاف صوان، في بيان: "نعتقد أن دعوة من كانوا في الدائرة الأولى للقذافي، إلى الحوار لن تخدم المسعى الجزائري ولن تحلَ الأزمة"، لافتا إلى أن الجزائر لم تقص حزب "العدالة والبناء" من الحوار، بل لم تقم بدعوته فقط، وهنا فرق كبير بين الأمرين.
وتابع قائلا: "حتى ينجح الحوار ويكون مجدياً ينبغي أن يكون أولاً بين شركاء ثورة 17 فبراير مهما كان الاختلاف بينهم".
ونفى صوان وصف بعض وسائل الإعلام له بأنه يتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين الليبية، مؤكداً أن الحزب كيان منفصل ومستقل عن الإخوان الذين لهم من يتحدث باسمهم، حسب قوله.