قرر جيش الاحتلال الصهيوني فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية بدءا من منتصف الليلة وحتى يوم الأحد المقبل، وذلك بمناسبة ما يسمى بيوم "الغفران".
وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تصريحات إعلامية إنه "لن يسمح بدخول فلسطينيين إلى إسرائيل باستثناء الحالات الإنسانية".
ويتزامن يوم "الغفران"، الذي يلزم فيه اليهود منازلهم، وتتوقف خلاله الحياة بشكل كامل في إسرائيل، مع عيد الأضحى المبارك، بعد غدٍ السبت.
في الوقت نفسه، دهمت قوات جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بلدة بيت أمر قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ووزّعت على أهاليها إنذارات تضمنت تهديداً بشن عمليات عسكرية "انتقامية" ضدهم بسبب استمرار تعرّض المستوطنين اليهود في المنطقة لاعتداءات، حسب ادعائها.
وأكد محمد عوض منسق "اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان" في بيت أمر، بأن قوات الاحتلال دهمت منطقة صافا في البلدة بعشرات من جنودها وأجرت عمليات تفتيش لعدد كبير من المنازل، مستخدمة الكلاب البوليسية.
وشملت عمليات الاقتحامات قيام جنود الاحتلال بتصوير أصحاب المنازل وبطاقاتهم الشخصية وتعبئة نماذج تفصيلية عن تلك المنازل ومرافقها.
وأضاف عوض، إن جنود الاحتلال قاموا بتوزيع بيانات تحذيرية لأهالي منطقة صافا قبل انسحابهم منها، تضمّنت تهديدات صريحة بتنفيذ عمليات عسكرية "انتقامية" على خلفية اتهامهم بالاعتداء والتعرّض لجموع المستوطنين.
واتّهم البيان الموقع باسم قائد منطقة "عتصيون" في جيش الاحتلال، أهالي منطقة صافا بإحراق أراضٍ تعود للمستوطنين اليهود.
