
أعلن ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية فجر ليبيا أنهم دحروا عصابات ما يعرف بجيش القبائل المتحصنة في منطقة أبوشيبة في الطريق الرابط بين العزيزية و جبل نفوسة.
وأكدوا أن الهجوم المكثف تسبب في تقهقر العصابات و تصدع كبير في جبهتهم الدفاعية التي توشك أن تنهار في أي لحظة وسط ضربات قوات الثوار .
من جهة أخرى, بدأت العديد من القبائل الليبية الكبرى إعادة النظر في تحالفها مع القوات التابعة للواء المنشق خليفة حفتر، أو القوى المؤيدة له من مناهضي ثورة فبراير.
وقالت مصادر داخل قبيلة "المقارحة": إن أعيان القبيلة بدؤوا إعادة النظر في تحالفهم مع القوى المضادة للثورة الليبية، فيما تعتبر "المقارحة" من أهم القبائل العربية في الجنوب الليبي، وتوجد في مناطق سبها والشاطئ والشويرف.
وكانت قبيلة "المقارحة" قد قاتلت إلى جانب نظام العقيد معمر القذافي خلال ثورة فبراير 2011، كما تحالفت بعد سقوط النظام مع القوى المناهضة للثورة في الزنتان وورشفانة، إضافة إلى تحالفها مع بعض الميليشيات من التبو والطوارق الموالية للنظام السابق.
وذكرت عدد من المصادر أن هزيمة قوات حفتر في الشرق على يد مجلس ثوار بنغازي وهزيمة الزنتان في الغرب في معركة المطار، ثم هزيمة ورشفانة على يد قوات فجر ليبيا أدى بأعيان القبيلة إلى مراجعة تحالفاتهم.