
اعتبر الداعية السلفي اللبناني الشيخ مصطفى الحجيري أن االحريق يقترب من لبنان, وأدان من يؤيد ذهاب حزب الله للقتال في سوريا.
وشدد الحجيري على أن لبنان محتل من حزب الله ، مؤكدا أنه لن يكمل المفاوضات بشأن إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين, وانه اصبح خارج الموضوع.
وقال الحجيري ":" قمت بالمستحيل في ملف العسكريين المخطوفين والدولة اللبنانية تعرف لكن للأسف حاولوا قتلي".
من جهة أخرى, فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الثالثة عشرة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب نظرا للانقسام السياسي الحاد في البلاد.
وتتطلب جلسة انتخاب رئيس حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب (86 من أصل 128).
وينقسم النواب بين مجموعتين أساسيتين: قوى 14 آذار المناهضة لدمشق وحزب الله ، وقوى 8 آذار، وتوجد كتلة ثالثة صغيرة في البرلمان مؤلفة من وسطيين ومستقلين.
وأعلنت رئاسة مجلس النواب إرجاء الجلسة إلى 29 تشرين أكتوبر، وحضر إلى مقر البرلمان في وسط بيروت 58 نائبا للمشاركة في الجلسة التي لم تنعقد.