أنت هنا

17 ذو الحجه 1435
المسلم/وكالات/متابعات

واصل ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية فجر ليبيا تقدمهم ودحروا القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.

 

وأكد مدير الإدارة السياسية لغرفة عمليات ثوار ليبيا، وأحد القادة الميدانيين في جبهة رأس اللفع عادل الغرياني، سيطرة سرايا ثوار غريان التابعة لـ"قوات فجر ليبيا" على مناطق أبو شيبة ووادي الحي ورأس اللفع.

 

وقال الغريان إنهم "خاضوا معارك شرسة ضد ما يعرف بـ"جيش قبائل ورشفانة" قبل سيطرتهم على المناطق المذكورة"، لافتا إلى أنهم لا يزالون يلاحقون بعض العناصر التابعة لجيش القبائل والفارة من المنطقة بعد سيطرة سرايا ثوار غريان عليها. وأضاف أنهم "يسيطرون كذلك على المحور الوحيد الفاصل بين جبل نفوسة ومناطق الساحل".

 

وأشار إلى أن سرايا ثوار غريان تسعى لحسم المعركة ضد جيش القبائل بجبل نفوسة في زمن قياسي، بالتعاون مع القوة الرابعة لدرع ليبيا بغريان وكتائب الثوار القادمة من مدن أخرى.

 

كما أكد أن قوات فجر ليبيا ستلاحق المطلوبين للعدالة وعناصر ما يعرف بـ" جيش القبائل" وبقايا كتائب القذافي في المدن والمناطق.

 

يأتي ذلك في وقت خرجت مظاهرات في عدد من المدن الليبية للتنديد بمجلس النواب الجديد ورفض دعوات التدخل الأجنبي.

 

وأفادت وكالة الأنباء الليبية (وال) بأن المتظاهرين خرجوا للجمعة التاسعة على التوالي في كل من العاصمة طرابلس ومصراته وبنغازي والزاوية تحت شعار "تنديدا بالحوار والمؤتمر يمثل الثوار" مؤكدين على وحدة الوطن ومجددين رفضهم القاطع لدعوات التدخل الأجنبي في ليبيا بأي شكل ونوع.

 

وطالب المتظاهرون المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق) بتحمّل مسؤولياته تجاه الوطن في هذه المرحلة وإسقاط مجلس النواب، مؤكدين أن "الليبيين الذين انتزعوا حريتهم بثمن قوافل من الشهداء لن يفرّطوا فيها تحت أي ظرف من الظروف" .