قام مدنيون سوريّون خلال الأشهر الماضية بحفر أنفاق طويلة من أجل الاحتماء بها من قذائف وقنابل طائرات الأسد التي تستهدفهم.

وذكر ناشطون، أنّ السوريّين لجؤوا إلى حفر أنفاق ومغارات تحت الأرض باستخدام آلات معدّة لذلك، لتأمين حياتهم وحياة أطفالهم ونسائهم وشيوخهم.

وتختلف سعة الأنفاق والمغارات، حيث يتسّع غالبها لقرابة 50 شخصًا، يلجأ إليها المدنيّون لدى سماعهم صوت الطائرة، أو عبر المراصد.

من جهة أخرى, أفاد ناشطون أنّ مجموعة جنود انشقّت عن قوات الأسد المتمركزة داخل النقطة السادسة بمدينة مورك، في ريف حماة الشماليّ.

وأضافوا بأنّ المراصد أفادت بمقتل ثلاثة جنود وجرح تسعة آخرين خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات الأسد والمجموعة المنشقّة.