
أجبر أفراد تابعون للحراك التهامي باليمن المتمردين الحوثيين الشيعة باليمن على إخلاء قلعة الكورنيش التاريخية في مدينة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وذلك بعد اقتحامهم وسيطرتهم عليها .
وقال الشيخ عبد الرحمن مكرَّم -أحد قادة الحراك التّهامي- إن أفراد الحراك حاصروا وطوقوا محيط القلعة وقاموا بتأمينها بالكامل وما جاورها من أحياء شعبية، ما أدى إلى انسحاب مسلحي الحوثي بعد عملية تفاوضية سمحت بخروجهم.
من جانبه، قال القيادي في الحراك التهامي عبد الرحمن شوعي إن الحراك بدأ بإعداد أنصاره لحماية مناطق تهامة من أي اعتداء، مشيرا إلى أنه لا يرغب في دخول ما وصفها بمواجهات عبثية مع الحوثيين.
وظهر الحراك التهامي إبان اندلاع ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في العام التالي، ويتكون من نشطاء وسياسيين، ويدعو إلى استقلال محافظة الحديدة في إقليم واحد، وينادي بالمواطنة المتساوية وإنهاء ما يعتبره تهميشا من قبل السلطات للمحافظة.
من جهة أخرى, شن كاتب يمني هجوما على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي متهما إياه بتسهيل سيطرة الحوثيين على صنعاء.
وهاجم الكاتب سام الغباري في صحيفة "اليمن اليوم" الرئيس اليمني متهما إياه مع وزير دفاعه اللواء محمد ناصر أحمد بتسهيل سيطرة الحوثيين على العاصمة.
ونقل الغباري عن ضابط يمني كبير -لم يسمه- أن العميد الراحل حميد القشيبي قائد اللواء 310 في عمران -الذي قتل برصاص الحوثيين- تعرض لـ"خيانة مؤسفة" هزت أركان الجيش، وألقت بظلالها على تصرفات وزير الدفاع "الذي رفض تغييره وإنقاذه من الموقف الحربي للحوثيين في مدينة عمران".
واعتبر الغباري أن موقف وزير الدفاع مهد للحوثيين الوصول إلى قلب العاصمة، وبذلك "أهان القوات المسلحة اليمنية بصورة مروعة"، وتوقع الكاتب أن يأتي الدور في المرحلة المقبلة على اللواء علي الجائفي قائد قوات الاحتياط "الحرس الجمهوري سابقا"، واللواء راشد الجند قائد القوات الجوية، باعتبارهما "آخر طودين شامخين في قوات اليمن المنهارة"، حسب وصف الكاتب.