أنت هنا

21 ذو الحجه 1435
المسلم/متابعات

أكد ثوار ليبيا في مدينة بنغازي أن القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر تلفظ أنفاسها الأخيرة, وقللت من أهمية دعزتها لانتفاضة مسلحة.

 

وقال الثوار في بيان لهم إن "ما هي إلا سويعات حتى تتحرر منطقة القاعدة الجوية بنينا الموالية لحفتر، والتي تتمركز فيها قوات الصاعقة بعد فقدانهم للثكنة الخاصة بهم".

 

وأضافوا أنهم سيتعاملون مع أي حراك "يعبث بأمن المدينة أو يحاول أذى المسلمين وينتهك حرماتهم ومصالحهم".

 

وحذروا أهالي المناطق المجاورة لبنغازي من الانجرار وراء الحراك المسلح في المدينة، مؤكدا ثقته في وعي أهل بنغازي ودفاعهم عن مدينتهم.

 

وكان حفتر قد قال إن اليوم الأربعاء سيكون حاسما في تاريخ عمليات قواته، عبر ما وصفها بانتفاضة مسلحة في مدينة بنغازي.

 

واعترف حفتر في كلمة مصورة  بالخسائر التي مُنيت بها قواته في بنغازي.

 

وقال إن تسليح قواته كان بسيطا في بداية عمليته، لكنه حصل على تسليح وذخائر وغطاء جوي وصفه بالجيد، ولم يحدد مصدره.