أنت هنا

21 ذو الحجه 1435
المسلم ــ الهيئة نت

اكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن جميع الدلائل تشير إلى وقوف اللواء (رياض عبد الأمير) مدير شرطة محافظة بابل وبالتنسيق مع ميليشيات العصائب خلف جريمة خطف ذوي الأشخاص المغدورين الذي يسألون عن مصير أبنائهم الذين تم امس الاول الاثنين انتشال جثث العشرات منهم.

 ونقلت الهيئة في بيان لها اليوم عن فرعها في الفرات الأوسط قوله "ان القوات الحكومية انتشلت أمس الأول عشرات الجثث لأشخاص مغدورين من أحواض الصرف الصحي للمياه الثقيلة داخل معسكر المحاويل الحكومي (المعمل الفرنسي) سابقا بمحافظة بابل" .. متوقعا أن يرتفع العدد إلى نحو (200) جثة لأشخاص تم إعدامهم في وقت سابق بدوافع طائفية.

وأشار البيان الى ان مصادر خاصة أكدت ان هناك أعداداً كبيرة من الجثث التي لم يتم انتشالها حتى الان، خوفاً من الضجة الإعلامية التي ستثار بشأن هذه الجريمة الشنعاء، ما حدا بالقوات الأمنية الحكومية والميليشيات الطائفية إلى اعتقال وخطف ذوي الأشخاص المغدورين الذي يسألون عن مصير أبنائهم.

ولفتت هيئة علماء المسلمين في ختام بيانها، الانتباه الى ان هذه الجريمة الطائفية النكراء تزامت مع تقرير منظمة العفو الدولية (آمنستي) الصادر أمس الثلاثاء، والذي اتهمت فيه صراحة ميليشيات طائفية مدعومة من الحكومة الحالية؛ بخطف وقتل العشرات من المدنيين (السنة) خلال الاشهر القليلة الماضية بذريعة مقاتلة (الإرهاب)، واكدت ان تلك الميليشيات الدموية تتلقى السلاح من هذه الحكومة التي تضفي عليها الحصانة وتمنحها الحماية.

وفيما يأتي نص البيان:

بيان رقم (1027)
المتعلق بالعثور على جثث لمغدورين
في معسكر المحاويل الحكومي بمحافظة بابل

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
    فقد انتشلت قوات حكومية أول أمس العشرات من الجثث لمغدورين في معسكر المحاويل الحكومي بمحافظة بابل، وقد أكدت مصادر خاصة لفرع الهيئة في الفرات الأوسط؛ أنه يجري انتشال المزيد من الجثث من أحواض الصرف الصحي للمياه الثقيلة داخل معسكر المحاويل "المعمل الفرنسي" سابقاً، وتتوقع هذه المصادر أن يرتفع العدد إلى نحو (200) جثة لأشخاص تم إعدامهم في وقت سابق بدوافع طائفية.
    كما أكدت هذه المصادر الخاصة أن هناك أعداداً كبيرة لم يتم انتشالها لحد الساعة، خوفاً من الضجة الإعلامية التي ستثار بشأن هذه الجريمة الشنعاء، مما حدا بالقوات الأمنية والميليشيات الطائفية إلى اعتقال وخطف ذوي الأشخاص المغدورين الذي يسألون عن مصير أبنائهم، وأن جميع الدلائل تشير إلى وقوف مدير شرطة بابل اللواء "رياض عبد الأمير" خلف هذه الجريمة بالتنسيق مع ميليشيات العصائب.
    إن هذه الجريمة الطائفية النكراء تأتي متزامنة مع تقرير منظمة العفو الدولية (آمنستي) الصادر أمس الثلاثاء، الذي اتهم صراحة ميليشيات طائفية مدعومة من الحكومة الحالية؛ بخطف وقتل العشرات من المدنيين "السنة" في الشهور القليلة الماضية بذريعة مقاتلة الإرهاب، مؤكدة أنها تتلقى السلاح من هذه الحكومة التي تضفي عليها الحصانة وتمنحها الحماية.

 

  الأمانة العامة
21 ذو الحجة/ 1435هـ
15/10/2014م