جدد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية "علي خامنئي" اليوم الأربعاء، تأكيده على "الخطوط الحمراء" التي وضعتها بلاده في المفاوضات بشأن البرنامج النووي مع مجموعة دول (5+1)

جاء ذلك في بيان نشره على موقعه بشبكة الإنترنت، أكّد فيه مواصلة بلاده أعمال البحث، والتطوير في مجال الطاقة النووية، وعدم تطرق المفاوضات للمكاسب التي حققتها إيران بخصوص الملف النووي.

ودعا البيان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" إلى التخلي عن سياستها الانتقادية، واصفاً المنشآت النووية الموجودة تحت الأرض، بالقرب من مدينة قم (التي تبعد نحو 157كم جنوب العاصمة الإيرانية طهران)، بالمنشآت التي "لا يمكن مساسها".

وأكد البيان على أن المفاوضات يجب أن تقتصر على المسألة النووية، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وأن المفاوضات مع دول (5+1)، تسببت بأضرار لبلاده، لافتاً أن إيران بحاجة إلى (190) ألف جهازٍ للطرد المركزي، وأن دول (5+1) طلبت من إيران الاحتفاظ بخمسة آلاف جهاز، وأن ذلك تسبب بتوقف المفاوضات التي جرت في "نيويورك" الشهر الماضي.

كما أوضح البيان الصادر عن خامنئي الذي يعتبر أعلى سلطة دينية، وسياسية في الدولة التي تتبع نظام "الولي الفقيه"، أن تجاهل المطالب الإيرانية سيعني عدم التوصل إلى صيغة حل نهائية للملف النووي مع الدول الغربية.

كان رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، قد قال إن أي اتفاق نووي سيساعد على بناء الثقة، مضيفاً أن عدد أجهزة الطرد المركزي يجب ألا يعلق المفاوضات، معتبرا إياها "مسألة تافهة".