
شن الجيش اللبناني حملة دهم واعتقالات واسعة في أوساط اللاجئين السوريين, حيث أوقف 41 سوريا على إثر مقتل أحد جنوده.
وقال الجيش في بيان أنه على أثر تعرض حافلة للجيش اللبناني لإطلاق نار من قبل مسلحين ومقتل أحد العسكريين، على طريق عام البيرة - عكار (شمال لبنان)، نفذت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة عمليات دهم واسعة لعدد من مخيمات النازحين السوريين في بلدة خربة داوود، إضافة إلى عدد من الأماكن المشتبه بلجوء مطلقي النار إليها، حيث أوقفت 3 لبنانيين و41 شخصا من التابعية السورية للاشتباه بارتكابهم أعمالا مخلة بالأمن, على حد قول البيان.
وتابع البيان: "كما ضبطت خلال عمليات الدهم سيارة نوع فان و9 دراجات نارية جميعها من دون لوحات قانونية، إضافة إلى كمية من العتاد العسكري المتنوع. وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم".
وكان قد قتل جندي لبناني عندما أطلق مسلحون النار على حافلة تنقل عسكريين على طريق البيرة عكار.
وقالت قيادة الجيش في بيان، تعرضت حافلة ركاب تابعة للجيش تقل عدداً من العسكريين المتوجهين الى مراكز عملهم، لاطلاق نار من مسلحين، ما أدى الى مقتل أحد العسكريين. وعلى أثر ذلك فرضت قوى الجيش طوقا أمنيا حول مكان الحادث، وباشرت تنفيذ عمليات تفتيش ودهم، بحثا عن مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
وقد عمد اهالي المنطقة الى قطع الطريق وسط الساحة الرئيسية للبلدة، واقفال المدارس واعلان الحداد العام احتجاجا على أعمال العنف المتواصلة.