أنت هنا

24 ذو الحجه 1435
المسلم ــ وكالات

توعد تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي، المشاركين في "انتفاضة 15 أكتوبر المسلحة" المؤيدة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر "بالثأر والتنكيل" حسب بيان أصدره التنظيم اليوم السبت.

وقال التنظيم في بيانه اليوم "والله لنثأرن ولو بعد حين، وسترون من التنكيل بكم ما الله به عليم "، متوعداً من أسماهم بصحوات بنغازي "بالويل والثبور".

في سياق متصل، أكدت مصادر صحفية وصول 60 جثة إلى مستشفيات بنغازي الليبية خلال 3 أيام من المعارك.

من جهته، أعرب قائد عمليات الكرامة، اللواء متقاعد خليفة حفتر، عن رضاه عن نتائج معارك بنغازي، مضيفا أن "النصر بات قريبا، واللحمة الوطنية بين الشعب والجيش التي جسدها شباب بنغازي تسرع من وتيرته"، وذلك بحسب ما نشرت "بوابة الوسط" الليبية، نقلا عن قناة "ليبيا الكرامة".

كانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قد حذرت من أن المعارك التي يخوضها الجنرال المنشق خليفة حفتر ضد القوات الإسلامية في ليبيا، تثير المخاوف من أنها قد تتطور إلى حرب أهلية شاملة، مشيرة إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص في أعمال العنف التي بدأها حفتر في مدينة بنغازي الأربعاء الماضي، وذلك كجزء من الحملة التي أعلن عنها قبل عدة أشهر للقضاء على الإسلاميين

ومنذ يوم الأربعاء تشهد مدينة بنغازي اشتباكات مسلحة بين مسلحين داعمين لما يعرف بـ"انتفاضة 15 أكتوبر المسلحة" وقوات من الجيش داعمة لعملية حفتر العسكرية من جهة، وقوات "مجلس شوري ثوار بنغازي" وتنظيم "أنصار الشريعة" من جهة ثانية وذلك في مناطق متفرقة بمدينة بنغازي، واستمرت الاشتباكات بشكل متقطع حتى صباح اليوم، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.