أنت هنا

24 ذو الحجه 1435
المسلم ــ الهيئة نت

واصل طيران الجيش الحكومي في العراق قصفه لمدن محافظتي الأنبار وصلاح الدين اليوم السبت؛ في وقت عثر الأهالي على جثة مواطن لاقى تعذيبًا شديدًا، سبق أن اختطفته الميليشات الطائفية جنوب مدينة تكريت.

وبحسب "الهيئة نت" فقد أكدت مصادر خاصة أن راجمات الصواريخ قصفت اليوم مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار بكثافة، مشيرة إلى أن الصواريخ سقطت في احياء مختلفة داخل المدينة موقعة قتلى ومصابين لم يعرف عددهم بعد، فضلاً عن الدمار الكبير الذي خلفته في المباني والمنازل السكنية.

وفي السياق نفسه؛ أكدّت المصادر أن طيران الجيش الحكومي قصف بما لايقل عن أربعة صواريخ قضاء بيجي شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، موضحة أن إحدى الفارات كانت تستهدف قرية (ألبو طعمة) بمحاذاة الشارع العام في القضاء.

و أطلقت القوات الحكومية عددا من الصواريخ على منازل المواطنين في قرية (ابو طعمة) شمالي تكريت، ما اسفر عن مقتل (15) شخصا من عائلة واحدة، فضلا عن تدمير منزلهم بالكامل والحاق اضرار مادية بالمنازل المجاورة.

إلى ذلك؛ عثر الأهالي بقضاء (الدجيل) جنوب تكريت؛ على جثة المواطن (محمد صالح عباس النعيمي) في أحد مبازل المياه المالحة، بعد أيام من اختطافه على أيدي الميليشيات الطائفية المنتشرة هناك.

وقالت المصادر؛ إن المواطن النعيمي تم اختطافه على أساس طائفي من منزله وسط القضاء؛ مشيرة إلى أن آثار تعذيب وحشية بدت على جثته، لافتة إلى أن الميليشيات الطائفية أقدمت على قلع عيني وأسنان الضحية، إلى جانب حرقه بالنار قبل رشقه بوابل من الطلقات في كافة أنحاء جسده.

كانت محافظة صلاح الدين قد شهدت يوم امس الجمعة، مقتل تسعة مصلين وإصابة (14) آخرين بجروح إثر قصف جوي حكومي استهدف جامع (الطيّار) بمنطقة (ألبوعجيل) شرقي مدينة تكريت أثناء صلاة الجمعة، كما اصيب أحد عناصر الشرطة الحكومية بنيران قناص مجهول استهدفه في منطقة (خزرج) بقضاء (الضلوعية) جنوبي المدينة.