
قال رئيس حزب حركة النهضة الإسلامية في تونس، راشد الغنوشي، إن "عاصمة الجنوب، صفاقس، أرض النضال والعمل، ستحسم الثورة ضد الثورة المضادة، كما حُسم مصير المخلوع (الرئيس الأسبق) زين العابدين بن علي عندما خرجت صفاقس عام 2011 عن بكرة أبيها في مسيرة رافضة للظلم و الديكتاتورية".
وبدأ الغنوشة كلمته خلال تجمع حضره أكثر من 15 ألف من أنصار الحزب الإسلامي بمحافظة صفاقس (جنوب) ضمن الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية يوم 26 من الشهر الجاري، بتمجيد تاريخ وحاضر محافظة صفاقس، معتبرا إياها "مدينة المجاهدين والنقابيين والعلماء والمثقفين و مدينة العلم و العمل".
وأردف قائلا إن "حركة النهضة ليست للنهضاويين فقط، بل هي للتونسيين جميعا مهما تنوعت خلفياتهم السياسية والفكرية والثقافية والدينية".
وتابع: "وصلنا إلى الحكم بطريقة ديمقراطية وتركنا الحكم لمصلحة تونس ولن نعود إليه إلا بالطريقة الديمقراطية حفاظا على تونس و مصلحتها".
وأضاف: "خرجنا من الحكم ودخلنا قلوب الشعب".
وأوضح الغنوشي "وصلنا إلى الحكم بطريقة ديمقراطية وتركنا الحكم لمصلحة تونس ولن نعود إليه إلا بالطريقة الديمقراطية حفاظا على تونس و مصلحتها", معتبرا أن "مكانة النهضة تعززت لدى الشعب التونسي",
كما قال إنه "لا أحد يزايد على الحركة في الإسلام ولا أحد يزايد على الحركة في الحرية والديمقراطية، والحركة لن تسمح أبدا بعودة الاستبداد ولا بعودة هيمنة الحزب الواحد والحاكم الواحد".
وتابع أن "حركة النهضة برهنت أنها حزب يؤمن بالديمقراطية أكثر من غيرها من الأحزاب التي تدعي الديمقراطية ولا تمارسها".
وخاطب الغنوشي بقية الأحزاب قائلا: "لا تفرقوا بين الشعب التونسي، ولنكن يدا واحدة من أجل أجل تونس ورفعتها.. احذروا ممن يقولون إن الماضي أفضل من الحاضر فأولئك هم الظلاميون والرجعيون".