نفى ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية” فجر ليبيا “، نفيا قاطعا ما تتداوله بعض القنوات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي من سيطرة ما يعرف بـ “جيش القبائل ” الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر على بلدة الناصرية في منطقة ورشفانة .
وأكدوا أنهم تجاوزوا منطقة ورشفانة و بلداتها منذ أكثر من أسبوعين ليصلوا للحدود الشمالية لمنطقة باطن الجبل في بئر الغنم و وادي الحي و أبوشيبة للقضاء على بقية الجيوب الهاربة للجبل و باطنه , و أن منطقة ورشفانة مؤمنة بالكامل “.
وقال مصدر عسكري بقوات فجر ليبيا ان قوات فجر ليبيا سيطرت بالكامل على منطقة أبو شيبة و تتقدم نحو بئر الغنم.
واضاف المصدر ان قوات فجر ليبيا قامت بالقضاء نهائيا على الجيوب التي كانت تسيطر على بعض المواقع بمنطقة أبو شيبة.
من جهته أكد شكري بلاح الناطق الرسمي باسم المجلس البلدي غريان ان قوات فجر ليبيا سيطرت على منطقة حوش الستين و قبضت على مجموعة تنتمي لقوات جيش القبائل اثر كمين نصبته لهم قوات فجر ليبيا في محور الكسارات.
من جهتها, طالبت ألمانيا وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا بوقف "فوري" للمعارك" في ليبيا، مهددة باللجوء إلى فرض عقوبات على الأطراف المتورطة بـ"تهديد سلام ليبيا واستقرارها وأمنها أو بعرقلة أو تقويض العملية السياسية".
وقالت حكومات هذه الدول في بيان مشترك أمس السبت إنها"تتفق على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية" وأبدت قلقها من عدم احترام دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار.
وأضافت الدول الخمس، في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، أنها "تدين بشدة العنف الدائر في ليبيا وتدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية".
