
أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل وفاتين جديدتين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأوضحت أنها سجلت الوفاتين في محافظتي الطائف والجوف ليرتفع بذلك عدد من توفوا في المملكة بسبب الفيروس إلى 328 شخصاً.
كما أعلنت الوزارة، في بيانٍ نشرته مساء أمس الأول على موقعها الإلكتروني، عن تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس في الطائف والجوف أيضاً.
وبذلك، يرتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس في المملكة منذ عام 1433 هـ إلى 768 حالة، تماثل للشفاء 430، وتوفي 328 ومازالت 10 حالات تخضع للعلاج.
في هذه الأثناء أعلن وزير الصحة المكلَّف المهندس عادل فقيه بأن معدل الإصابة الحالي بالفيروس في الطائف يشير إلى إمكانية تسجيل إصابات جديدة به في المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، سجلت الوزارة 9 إصابات بـ «كورونا» في الطائف وحالات عدوى شَمِلَت مرضى وممارسيين صحيين إضافةً إلى حالات متفرقة مصابة بالفيروس بعد تعاملها المباشر غير الآمن على الأرجح مع الإبل.
ودفع تزايد أعداد المصابين في المحافظة المهندس فقيه إلى زيارة مستشفياتها مساء أمس الأول.
وخلال الزيارة، حثَّ الوزير المواطنين والمقيمين على اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في التعامل المباشر مع الإبل.
وقال، في تصريحات صحفية، إنه «ربما لا يمكن اقتلاع جذور فيروس كورونا في المنظور القريب لعدم وجود علاج أو لقاح ضده إلى الآن»، مشيراً إلى «بذل الصحة جهوداً بالتنسيق مع جهات عدة» لعلاج المرضى وحماية الممارسين الصحيين وتقليل الإصابات.
وبحسب فقيه، فإن مركز القيادة والتحكم في الوزارة مستمر في تنسيقه الدوري مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكي لمضاعفة جهود مكافحة الفيروس.