
حول المتمردون الحوثيون باليمن معسكرات الجيش التي سيطروا عليها إلى مراكز تدريب لمسلحيهم، كما هو الحال في معسكر الفرقة أولى الذي يقع في شمال غربي العاصمة، وهو من أكبر المعسكرات من حيث المساحة داخل صنعاء.
ويقول يوسف الحيمي أحد سكان حي النهضة شمال غربي صنعاء، إن «الحوثيين ومنذ سيطرتهم على معسكر الفرقة وهم يجرون تدريبات يومية، لمئات المجندين داخل المعسكر».
وأضاف «صباح كل يوم يفتح الحوثيون مكبرات الصوت أثناء التدريب ونسمع صيحات المجندين».
وأشار إلى أن أغلب السكان بالمنطقة منزعجون من هذا الأمر الذي لم يكن موجودا قبل سقوط المعسكر بيد الحوثيين.
إلى ذلك كشفت مصادر أمنية عن سعي الحركة لتجنيد أكثر من 20 ألف مسلح من أتباعها في صفوف الجيش والأمن.
من جهة أخرى, ذكرت مصادر صحفية أن الحوثيين يرفضون المحاصصة في الحقائب الوزارية والمشاركة في الحكومة.
وبحسب اتفاق السلم والشراكة الذي وقعه الحوثيون والأحزاب السياسية، فإن أمس الثلاثاء 21 أكتوبر، هو آخر أيام مهلة تشكيل الحكومة والذي نص على تشكيلها خلال شهر من التوقيع بتاريخ 21 سبتمبر 2014 م.