
أظهرت مؤشرات أولية للانتخابات التشريعية التونسية تقدم حزب نداء تونس الذي يقوده الباجي قائد السبسي، يليه حزب حركة النهضة.
وتوضح المؤشرات الأولية أن نداء تونس يتقدم بنسبة 37% تليه حركة النهضة بنحو 33%، بينما شكل حزب الاتحاد الوطني الحر الذي يقوده رجل الأعمال سليم الرياحي المفاجأة وحلّ في المرتبة الثالثة، تليه الجبهة الشعبية.
وأظهرت النتائج تراجعا لقوى كان يمكن أن تحصل على مراتب متقدمة، من ذلك حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يقوده الرئيس التونسي منصف المرزوقي، وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات الذي يقوده رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر.
وأظهرت النتائج الأولية عودة لرموز حزب التجمع الدستوري السابق المنحل في عدد من المقاعد، وهو ما يشير إلى أن المشهد السياسي في طريقه للتغير بشكل كامل في الفترة المقبلة.
وذكرت مصادر صحفية أن أن نتائج شبه كاملة لـ214 من 217 مقعدا بالبرلمان التونسي تشير إلى حصول "النداء" على 83 مقعدا، مقابل حصول حركة النهضة على 68 بالبرلمان الجديد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المقاعد الأخرى توزعت على النحو التالي: 17 مقعدا للاتحاد الوطني الحر، و12 مقعدا للجبهة الشعبية"، وتسعة مقاعد لحركة آفاق، وخمسة مقاعد للتيار الديمقراطي، وأربعة مقاعد لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
كما أظهرت النتائج ذاتها فوز حزب المبادرة بأربعة مقاعد، وهناك مقعدان لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، ومقعد للحزب الجمهوري، وآخر لحزب تيار المحبة، ومقعد لحزب الوفاء للمشروع، ومثله لحزب صوت الفلاحين، ومقعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، ومقعد لحزب المجد للجريد، واثنان من المستقلين.