أفاد مصدر عسكري ، بأن ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية "فجر ليبيا" أحكمت سيطرتها على منطقتي أبوشيبة و رأس اللفع بعد معارك ضد ما يُعرف بجيش القبائل الموالي للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضح المصدر أن قوات فجر ليبيا أسرت عدداً من عناصر جيش القبائل ، بينهم قائدين في كتيبتي الصواعق و القعقاع ، وغنمت أكثر من 5 آليات نوع تايغر.
و أضاف “قوات فجر ليبيا المتمركزة في أبو شيبة و بئر الغنم ستلتحم بعد تمشيط المنطقتين و ستتجه نحو أماكن أخرى في جبل نفوسة تأوي عناصر في جيش القبائل”.
من جهة أخرى, نفى المكتب الإعلامي لما يُسمى قوات «فجر ليبيا»، في بيان له قصف طائرات تابعة لها مهبط الزنتان، واتهم القوات الموالية لحفتر بالسعي إلى توسيع «نطاق عملياتهم الجوية ونقل ساحة الحرب إلى طرابلس ومصراتة بعد أن انكسرت قواتهم على الأرض في الجبل الغربي».
وكان الناطق باسم ما يسمى بـ "أركان الجيش الليبي" العقيد أحمد المسماري قد اتهم «فجر ليبيا»، بقصف مهبط الزنتان بالجبل الغربي.
ونقل المسماري عن غرفة قيادة الجيش بالمنطقة الغربية قولها إنها هددت مناوئيها باستهداف الموانئ والمطار في مصراتة وطرابلس وزوارة الواقعة تحت سيطرتها.
